الجمعة، 18 مارس 2011 - 20:08
النائب العام عبد المجيد محمود
كتب محمود المملوك
واصلت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوى
المحامى العام الأول تحقيقاتها مع بشار أبو زيد أردنى الجنسية والمتهم
بالاشتراك مع ضابطين إسرائيليين هاربين بالتخابر على مصر لصالح إسرائيل
بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد وإمداد الموساد الإسرائيلى بالتقارير
والمعلومات عن بعض المسئولين بعد التنصت على مكالماتهم الهاتفية وانتقاء
من يصل منهم لتجنيده للعمل بالموساد والقيام بأعمال عدائية ضد مصر وعدد من
الدول بغية الإضرار بالمصالح المصرية.
كشفت التحقيقات التى يجريها المستشار طاهر الخولى المحامى العام فى القضية،
أن المتهم الأردنى اتفق بالخارج مع الضابطين الإسرائيليين على العمل معهما
لصالح المخابرات الإسرائيلية وأمدهما بتقارير ومعلومات عن الاحتجاجات
والمظاهرات التى مصر شهدتها مصر موخرا، علاوة على حصوله على مبالغ مالية من
جهاز الموساد والذى أرسل إليه أجهزة تنصت حديثة لربطها بالقمر الصناعى
ومن خلالها أمكن للموساد متابعة الاتصالات التى ترد إلى المسئولين
والمواطنين المصريين من الخارج، ويتم استخدام ما يتعلق بمعرفة الأوضاع
السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومدى ردود الأفعال على السياسات الخارجية
بين مصر وإسرائيل وعدد من الدول الأخرى.
وأشارت التحقيقات إلى أن الجاسوس الأردنى سافر إلى خارج مصر عدة سفريات
تقابل خلالها مع ضباط الموساد وعقدوا معه عدة لقاءات وطلبوا منه تجنيد
عناصر مصرية للعمل معه ضمن شبكة التجسس إلا أنه فشل فى تجنيد أى مصرى علاوة
على عدم علم زوجته المصرية وتدعى مى بحقيقة نشاطه التجسسى وأنه تعرف عليها
منذ 7 سنوات أثناء حضوره إلى مصر وتزوج منها وأنجب نجلته يارا 4 سنوات
وحصل على إقامة مفتوحة بمصر.
وأضافت أنه أنشأ شركة تعمل فى مجال البرمجة والاتصالات وأن نشاطه فى مصر
تعدت الثلاثة أعوام وأنه بمداهمة هذه الشركة بحضور المستشار طاهر الخولى
عثرت أجهزة الأمن القومى على أوراق ومستندات وأجهزة كمبيوتر عليها برامج
مشفرة وفلاشات ميمورى حديثة لا يمكن كشف ما عليها إلى بعد تعريضها للأشعة
فوق الحمراء علاوة على بعض الخرائط والرسومات لبعض المناطق الحساسة
والسياحية داخل مصر وأرسلت أجهزة الأمن القومى تلك المضبوطات إلى الخبراء
لتفريغها وإعداد تقرير حولها.
كما تم العثور على بعض المعلومات الخطيرة على البريد الإلكترونى الشخصى
للمتهم تفيد برصد الأوضاع المصرية ومراقبة اتصالات وهواتف عدد من الشخصيات
المهمة فى مصر والظروف المعيشة لبعض الأشخاص فى مصر وسيرة ذاتية لهم كما
تبين أن المتهم أنشأ العديد من المنديات على الإنترنت لجذب المصريين إليها
ومن ثمة تجنيدهم بسهولة.
وأكد المتهم فى اعترافاته أنه نادم على التورط مع جهاز الموساد وأنه ظلم
زوجته وابنته الصغيرة والشعب المصرى الذى احتضنه وعاش فيه وقال بأن علاقاته
مع الجيران والأصدقاء طيبة ولم يتشاجر يوما مع أحدهم واصفا الشعب المصرى
بطيبته وذكائه وحبه لبلده.
من ناحية أخرى ذكرت تقارير صحفية أن المتهم بشار ينتمى لعشيرة أبو زيد وهى
عشيرة كبيرة من بلدة سحاب بالأردن وينتمى إليها صلاح أبو زيد وزير الإعلام
والخارجية الأردنى الأسبق والذى يعتبر ابن عمه.
وعلم "اليوم السابع" بأن زوجة المتهم ونجلته الصغيرة توجهتا أمس الأول إلى
السجن الحربى وقامتا بزيارته داخل السجن لمدة ساعة كاملة وتحدث معها وأعرب
المتهم عن أسفه الشديد لما حدث وأشارت المصادر إلى أن الزيارة جاءت بناء
على طلبه من السلطات الأمنية.
كانت أجهزة الأمن تتبعت مكالمات المتهم مع ضباط الموساد منذ فترة وجمعت
المعلومات عنه وأفراد الشبكة وتمكنت من التقاط صور له وتابعت أداءه
وتحركاته وتبين إلى أنه صدرت له تعليمات عقب ثورة 25 يناير الماضى، تتركز
فى قياس ردود أفعال الشارع المصرى عقب الثورة ولمتابعة الاحتجاجات
والمظاهرات السابقة، والتحرى عن أسباب خط تفجير الغاز المصرى لإسرائيل
وطلبوا منه السفر لمنطقة العريش لمتابعة الموقف على الحدود بعد انفجار خط
الغاز بمحطة الشقلا وتم ضبطه وإحالته للنيابة التى أمرت بحبسه 15 يومًا على
ذمة التحقيقات.
النائب العام عبد المجيد محمود
كتب محمود المملوك
واصلت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوى
المحامى العام الأول تحقيقاتها مع بشار أبو زيد أردنى الجنسية والمتهم
بالاشتراك مع ضابطين إسرائيليين هاربين بالتخابر على مصر لصالح إسرائيل
بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد وإمداد الموساد الإسرائيلى بالتقارير
والمعلومات عن بعض المسئولين بعد التنصت على مكالماتهم الهاتفية وانتقاء
من يصل منهم لتجنيده للعمل بالموساد والقيام بأعمال عدائية ضد مصر وعدد من
الدول بغية الإضرار بالمصالح المصرية.
كشفت التحقيقات التى يجريها المستشار طاهر الخولى المحامى العام فى القضية،
أن المتهم الأردنى اتفق بالخارج مع الضابطين الإسرائيليين على العمل معهما
لصالح المخابرات الإسرائيلية وأمدهما بتقارير ومعلومات عن الاحتجاجات
والمظاهرات التى مصر شهدتها مصر موخرا، علاوة على حصوله على مبالغ مالية من
جهاز الموساد والذى أرسل إليه أجهزة تنصت حديثة لربطها بالقمر الصناعى
ومن خلالها أمكن للموساد متابعة الاتصالات التى ترد إلى المسئولين
والمواطنين المصريين من الخارج، ويتم استخدام ما يتعلق بمعرفة الأوضاع
السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومدى ردود الأفعال على السياسات الخارجية
بين مصر وإسرائيل وعدد من الدول الأخرى.
وأشارت التحقيقات إلى أن الجاسوس الأردنى سافر إلى خارج مصر عدة سفريات
تقابل خلالها مع ضباط الموساد وعقدوا معه عدة لقاءات وطلبوا منه تجنيد
عناصر مصرية للعمل معه ضمن شبكة التجسس إلا أنه فشل فى تجنيد أى مصرى علاوة
على عدم علم زوجته المصرية وتدعى مى بحقيقة نشاطه التجسسى وأنه تعرف عليها
منذ 7 سنوات أثناء حضوره إلى مصر وتزوج منها وأنجب نجلته يارا 4 سنوات
وحصل على إقامة مفتوحة بمصر.
وأضافت أنه أنشأ شركة تعمل فى مجال البرمجة والاتصالات وأن نشاطه فى مصر
تعدت الثلاثة أعوام وأنه بمداهمة هذه الشركة بحضور المستشار طاهر الخولى
عثرت أجهزة الأمن القومى على أوراق ومستندات وأجهزة كمبيوتر عليها برامج
مشفرة وفلاشات ميمورى حديثة لا يمكن كشف ما عليها إلى بعد تعريضها للأشعة
فوق الحمراء علاوة على بعض الخرائط والرسومات لبعض المناطق الحساسة
والسياحية داخل مصر وأرسلت أجهزة الأمن القومى تلك المضبوطات إلى الخبراء
لتفريغها وإعداد تقرير حولها.
كما تم العثور على بعض المعلومات الخطيرة على البريد الإلكترونى الشخصى
للمتهم تفيد برصد الأوضاع المصرية ومراقبة اتصالات وهواتف عدد من الشخصيات
المهمة فى مصر والظروف المعيشة لبعض الأشخاص فى مصر وسيرة ذاتية لهم كما
تبين أن المتهم أنشأ العديد من المنديات على الإنترنت لجذب المصريين إليها
ومن ثمة تجنيدهم بسهولة.
وأكد المتهم فى اعترافاته أنه نادم على التورط مع جهاز الموساد وأنه ظلم
زوجته وابنته الصغيرة والشعب المصرى الذى احتضنه وعاش فيه وقال بأن علاقاته
مع الجيران والأصدقاء طيبة ولم يتشاجر يوما مع أحدهم واصفا الشعب المصرى
بطيبته وذكائه وحبه لبلده.
من ناحية أخرى ذكرت تقارير صحفية أن المتهم بشار ينتمى لعشيرة أبو زيد وهى
عشيرة كبيرة من بلدة سحاب بالأردن وينتمى إليها صلاح أبو زيد وزير الإعلام
والخارجية الأردنى الأسبق والذى يعتبر ابن عمه.
وعلم "اليوم السابع" بأن زوجة المتهم ونجلته الصغيرة توجهتا أمس الأول إلى
السجن الحربى وقامتا بزيارته داخل السجن لمدة ساعة كاملة وتحدث معها وأعرب
المتهم عن أسفه الشديد لما حدث وأشارت المصادر إلى أن الزيارة جاءت بناء
على طلبه من السلطات الأمنية.
كانت أجهزة الأمن تتبعت مكالمات المتهم مع ضباط الموساد منذ فترة وجمعت
المعلومات عنه وأفراد الشبكة وتمكنت من التقاط صور له وتابعت أداءه
وتحركاته وتبين إلى أنه صدرت له تعليمات عقب ثورة 25 يناير الماضى، تتركز
فى قياس ردود أفعال الشارع المصرى عقب الثورة ولمتابعة الاحتجاجات
والمظاهرات السابقة، والتحرى عن أسباب خط تفجير الغاز المصرى لإسرائيل
وطلبوا منه السفر لمنطقة العريش لمتابعة الموقف على الحدود بعد انفجار خط
الغاز بمحطة الشقلا وتم ضبطه وإحالته للنيابة التى أمرت بحبسه 15 يومًا على
ذمة التحقيقات.