الأحد، 20 مارس 2011 - 13:04
الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن
كتب مدحت وهبة
قال الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية،
إن احتياطى مصر من القمح 2،5 مليون طن فى الصوامع ويكفى 90 يوماً، إضافة
إلى وجود 1،5 مليون طن قمح فى طريقهم لدخول مصر خلال شهر مارس الجارى وحتى
شهر مايو المقبل، من بعض الدول مثل أستراليا وفرنسا، علاوة على أنه سيتم
البدء فى توريد محصول القمح المحلى فى منتصف شهر إبريل المقبل، مما يؤكد أن
أرصده القمح متوفرة لإنتاج الخبز المدعم فى مختلف المحافظات، وكذلك توفر
السلع التموينية المدعمة التى تصرف للمواطنين على البطاقات، قائلا: "يجب
الأخذ فى الاعتبار بأن زيادة النمو الاقتصادى وتحسين مستوى معيشة المواطنين
شديد الارتباط باستقرار البلد".
وأشار جودة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن ملفات وزارة التضامن
شائكة، وأن ما يشغله الآن هو دراسة ملف الخبز البلدى لمنع تسريب الدقيق
المدعم، وللتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه، فلا يعقل أن يحصل صاحب المخبز
على جوال الدقيق زنة 100 كيلوا بـ 16 جنيها فقط دون وجود رقابة صارمة
للحفاظ على أموال الدعم الذى يتم حجبه عن محدودى الدخل من قبل بعض أصحاب
المخابز لبيعه فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة، مما يتطلب ضرورة إعادة
النظر فى تكلفة إنتاج الخبز وإعطاء أصحاب المخابز حقوقهم، وهو ما تسعى
الوزارة اليه خلال الفترة الحالية، حيث سيتم دراسة اعادة التكلفة مع ممثلى
المخابز للوصول إلى طريقة يمكن من خلالها التوصل، لإنهاء مشاكل أصحاب
المخابز.
وعن كثرة تصريحاته حول ضرورة تغيير نظام توصيل الدعم الحالى منذ تسلمه
حقائب الوزارة فى الوقت الذى لم يقدم فيه أى تصورات لذلك حتى الآن، أوضح
"جودة" أنه مازال فى مرحلة دراسة ملفات الوزارة خاصة ملف الخبز، علاوة على
أن كثرة الاحتجاجات الفئوية وتظاهر أصحاب المخابز بشكل مستمر ومقابلتهم،
يؤدى إلى استنزاف الوقت، وعدم التمكن من دراسة الملفات بشكل كبير للانتهاء
من وضع التصورات وتنفيذها قائلا: "ماعنديش خاتم سليمان لحل مشاكل الدعم مرة
واحده"، نظرا لأن النظام المعمول به حاليا ظل من منذ فترات طويلة ولا يعقل
أن يتم تغيره مرة واحدة، إلا من خلال دراسة الملفات بشكل جيد لوضع الآلية
المناسبة لتنفيذها، فبمجرد تسلمى الوزارة طالبت بإعادة هيئة السلع
التموينية التابعة لوزارة التجارة إلى وزارة التضامن للارتباط الشديد
بينهما، وهو ما حدث بالفعل، وتم إعادة الهيئة للوزارة، لافتا إلى أنه سيسعى
أيضا لضم قطاع التأمينات من وزارة المالية لوزارة التضامن، إلا أن ذلك
يحتاج إلى مرحلة أخرى وذلك بعد خروج البلد من أزمتها الحالية.
وزير التضامن أشار إلى أن شعار الوزارة التى تسعى لتطبيقه خلال الأيام
القادمة بالتعاون مع مختلف الوزرات المعنية بمشاكل المواطنين هو تحقيق
العدالة الاجتماعية بين الجميع، على أن يتم معرفة المشاكل أولا التى تواجه
المواطنين للبدء فى وضع الطريقة المناسبة لحلها، وذلك بالاشتراك مع جميع
الوزرات والهيئات المعنية بذلك، نظرا لأن العمل الفردى لا يمكن أن يحقق
نتيجة مثمرة.
وعن خطة الحكومة السابقة فى توزيع أسطوانات البوتاجاز بنظام الكوبون بعدما
تم بالفعل طبع الكوبونات قال جودة الـ"اليوم السابع" لا يوجد أزمة فى توزيع
البوتاجاز حاليا سوى فى بعض المناطق التى تتوقف فيها محطات التعبئة نتيجة
إضراب العاملين بها، إلا أن "جودة" عاد ليؤكد أن هناك بعض الملفات فى
الوزارة لم يتطرق لها حتى الآن مثل البوتاجاز، وكذلك ملف الجمعيات الأهلية
قائلا: "نحن فى مصر مش فى المريخ"، مما يتطلب بعض الوقت لمعرفة المشاكل
وكيفية مواجهتا بشكل عملى.
الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن
كتب مدحت وهبة
قال الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية،
إن احتياطى مصر من القمح 2،5 مليون طن فى الصوامع ويكفى 90 يوماً، إضافة
إلى وجود 1،5 مليون طن قمح فى طريقهم لدخول مصر خلال شهر مارس الجارى وحتى
شهر مايو المقبل، من بعض الدول مثل أستراليا وفرنسا، علاوة على أنه سيتم
البدء فى توريد محصول القمح المحلى فى منتصف شهر إبريل المقبل، مما يؤكد أن
أرصده القمح متوفرة لإنتاج الخبز المدعم فى مختلف المحافظات، وكذلك توفر
السلع التموينية المدعمة التى تصرف للمواطنين على البطاقات، قائلا: "يجب
الأخذ فى الاعتبار بأن زيادة النمو الاقتصادى وتحسين مستوى معيشة المواطنين
شديد الارتباط باستقرار البلد".
وأشار جودة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن ملفات وزارة التضامن
شائكة، وأن ما يشغله الآن هو دراسة ملف الخبز البلدى لمنع تسريب الدقيق
المدعم، وللتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه، فلا يعقل أن يحصل صاحب المخبز
على جوال الدقيق زنة 100 كيلوا بـ 16 جنيها فقط دون وجود رقابة صارمة
للحفاظ على أموال الدعم الذى يتم حجبه عن محدودى الدخل من قبل بعض أصحاب
المخابز لبيعه فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة، مما يتطلب ضرورة إعادة
النظر فى تكلفة إنتاج الخبز وإعطاء أصحاب المخابز حقوقهم، وهو ما تسعى
الوزارة اليه خلال الفترة الحالية، حيث سيتم دراسة اعادة التكلفة مع ممثلى
المخابز للوصول إلى طريقة يمكن من خلالها التوصل، لإنهاء مشاكل أصحاب
المخابز.
وعن كثرة تصريحاته حول ضرورة تغيير نظام توصيل الدعم الحالى منذ تسلمه
حقائب الوزارة فى الوقت الذى لم يقدم فيه أى تصورات لذلك حتى الآن، أوضح
"جودة" أنه مازال فى مرحلة دراسة ملفات الوزارة خاصة ملف الخبز، علاوة على
أن كثرة الاحتجاجات الفئوية وتظاهر أصحاب المخابز بشكل مستمر ومقابلتهم،
يؤدى إلى استنزاف الوقت، وعدم التمكن من دراسة الملفات بشكل كبير للانتهاء
من وضع التصورات وتنفيذها قائلا: "ماعنديش خاتم سليمان لحل مشاكل الدعم مرة
واحده"، نظرا لأن النظام المعمول به حاليا ظل من منذ فترات طويلة ولا يعقل
أن يتم تغيره مرة واحدة، إلا من خلال دراسة الملفات بشكل جيد لوضع الآلية
المناسبة لتنفيذها، فبمجرد تسلمى الوزارة طالبت بإعادة هيئة السلع
التموينية التابعة لوزارة التجارة إلى وزارة التضامن للارتباط الشديد
بينهما، وهو ما حدث بالفعل، وتم إعادة الهيئة للوزارة، لافتا إلى أنه سيسعى
أيضا لضم قطاع التأمينات من وزارة المالية لوزارة التضامن، إلا أن ذلك
يحتاج إلى مرحلة أخرى وذلك بعد خروج البلد من أزمتها الحالية.
وزير التضامن أشار إلى أن شعار الوزارة التى تسعى لتطبيقه خلال الأيام
القادمة بالتعاون مع مختلف الوزرات المعنية بمشاكل المواطنين هو تحقيق
العدالة الاجتماعية بين الجميع، على أن يتم معرفة المشاكل أولا التى تواجه
المواطنين للبدء فى وضع الطريقة المناسبة لحلها، وذلك بالاشتراك مع جميع
الوزرات والهيئات المعنية بذلك، نظرا لأن العمل الفردى لا يمكن أن يحقق
نتيجة مثمرة.
وعن خطة الحكومة السابقة فى توزيع أسطوانات البوتاجاز بنظام الكوبون بعدما
تم بالفعل طبع الكوبونات قال جودة الـ"اليوم السابع" لا يوجد أزمة فى توزيع
البوتاجاز حاليا سوى فى بعض المناطق التى تتوقف فيها محطات التعبئة نتيجة
إضراب العاملين بها، إلا أن "جودة" عاد ليؤكد أن هناك بعض الملفات فى
الوزارة لم يتطرق لها حتى الآن مثل البوتاجاز، وكذلك ملف الجمعيات الأهلية
قائلا: "نحن فى مصر مش فى المريخ"، مما يتطلب بعض الوقت لمعرفة المشاكل
وكيفية مواجهتا بشكل عملى.