أبوالعينين ومجاور والعمدة يواجهون تهمة التحريض على القتل فى (موقعة الجمل)
آخر تحديث:
الجمعة 22 ابريل 2011 10:22 ص
بتوقيت القاهرة
- أحمد حسنى ومصطفى عيد
حسين مجاور أثناء دخوله الكسب غير المشروع تصوير : روجيه انيس
بدأ أمس المستشاران سامى زين الدين ومحمود السبروت ــ
قاضيا التحقيق المنتدبان من وزارة العدل للتحقيق فى «موقعة الجمل» ــ
التحقيق مع رجل الأعمال محمد أبوالعينين الرئيس السابق للجنة الصناعة بمجلس
الشعب المنحل، وحسين مجاور، رئيس اتحاد عمال مصر، وإيهاب العمدة عضو مجلس
الشعب السابق عن دائرة الزاوية الحمراء بالقاهرة فى الاتهامات المنسوبة
إليهم بقتل المتظاهرين والتحريض على قتلهم والاعتداء على حريتهم الشخصية
والإضرار بالأمن والسلم العام.
وواجه قاضى التحقيق
أبوالعينين بتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا وتقرير لجنة تقصى الحقائق
وأقوال الشهود، والتى نسبت لأبوالعينين استجابته لمطالب صفوت الشريف بإحضار
بلطجية من الجيزة، ومساعدتهم فى الحصول على «كسر السيراميك»، الذى
استخدموه فى رشق المتظاهرين، وحرك عددا من السيارات لخدمة البلطجية، لإخراج
المتظاهرين من ميدان التحرير بالقوة.
ونفى أبوالعينين الاتهامات
الموجهة إليه، مؤكدا أنه لم يصدر تعليمات لأى شخص بالاعتداء على
المتظاهرين، وأنه لم يدفع لأحد أموالا من أجل ذلك، وقال «اللى خد منى قرش
ييجى يواجهنى».
كما تمت مواجهة مجاور بتحقيقات النيابة وأقوال
الشهود التى نسبت إليه إجباره للعمال على الخروج فى مسيرات تأييد للرئيس
السابق حسنى مبارك، فى محاولة لإجهاض الثورة ودفع مبالغ مالية ما بين 200
و300 جنيه لكل عامل حتى يشارك فى المظاهرة.
ورغم أن مجاور أكد أنه
خرج لتأييد الرئيس السابق ودعا عددا من الشخصيات العامة والعاملين بالوزارة
للقيام بذلك، فإنه أنكر أن يكون قد طلب من العمال فعل ذلك أو دفع لأحد أى
مبالغ لتأييد مبارك.
ونسب قاضى التحقيقات لإيهاب العمدة تحريك
البلطجية من دائرته (الزاوية الحمراء) والذهاب بهم إلى ميدان التحرير
للاعتداء على المتظاهرين، ونفى العمدة تلك الاتهامات،موضحا أنه شارك
أصدقاءه فى تظاهرة التأييد وتوجهوا ناحية مبنى الإذاعة والتليفزيون حاملين
لافتات تطالب بالاستقرار ومكثوا هناك ساعتين فقط ثم انصرفوا.
وكان
حسين مجاور قد وصل أولا إلى مقر وزارة العدل فى التاسعة والنصف صباحا، ودخل
مترجلا على قدميه ويحيطه 8 أشخاص من أنصاره الذين رافقوه حتى الطابق
السادس، حيث تجرى التحقيقات، ثم تبعه بنحو ساعة إيهاب العمدة عضو مجلس
الشعب مستقلا سيارة شيروكى «شامبنى» تحمل لوحات معدينة (م ج ب 498 مصر) وسط
عشرات من أنصاره الذين تجمعوا أمام مقر الوزارة قبل قدومه بنصف ساعة، وقام
شقيقه بالاشتباك مع الصحفيين حيث وقف أمام المصورين ولوح بيديه أمام
العدسات قائلا: «انتو بتصوروا ايه» ثم دفع عدد من الكاميرات بيديه.
وفى
الحادية عشرة والنصف دخلت سيارة شيروكى سوداء اللون تحمل لوحات معدنية (ق ل
2517 مصر)، وبداخلها عضو مجلس الشعب محمد أبوالعينين وبصحبته اثنان من
محاميه، وحتى مثول «الشروق» للطبعة الأولى عصر أمس لم يصدر بحقهم أى قرار.