آخر تحديث:
الجمعة 22 ابريل 2011 10:30 ص
بتوقيت القاهرة
- حمادة عاشور وخالد موسى
الشرطة العسكرية في حوار مع أهالى قنا لفض اعتصامهم
وحاولت الشرطة العسكرية
مرتين التدخل لإقناع المتظاهرين بفض الاعتصام، إلا أن المتظاهرين رفضوا
إخلاء الميدان أو مزلقانات السكة الحديد قبل صدور قرار بإقالة المحافظ
الجديد، اللواء عماد ميخائيل.
وكان الآلاف من المواطنين قد جاءوا من
القرى ومراكز المحافظة وخرجوا فى مظاهرات غاضبة مساء أمس الأول، لمساندة
المعتصمين، فور إعلان رئاسة الوزراء إبقاء المحافظ الجديد فى منصبه، وتفويض
وزارة الداخلية بالتعامل مع الأمر.
وهتف المتظاهرون ضد نائب رئيس الوزراء، يحيى الجمل، ووزير التنمية المحلية، محسن النعمانى.
وبحسب
تصريحات الشيخ قرشى سلامة، أحد قيادات المتظاهرين، لـ«الشروق» فقد تم
تشكيل لجنة مكونة من 15 إمام مسجد وداعية تحت قيادة الداعيتين محمد حسان
وصفوت حجازى، وأنه يجرى الآن التفاوض مع المتظاهرين لإعادة تشغيل مرفق
السكة الحديد مرة أخرى.
ولفت سلامة إلى أنه تمت الاستعانة بأقارب المتظاهرين لإقناعهم بفض الاعتصام، لكنهم أصروا على البقاء.
وتابع
سلامة: «تحدثت مع مدير أمن قنا، اللواء محمد إبراهيم، وبعض ضباط الجيش
وأكدوا لى أنه لن يتعدى أحد من الشرطة أو الجيش على المتظاهرين».
وكشف
مصدر أمنى لـ«الشروق» أن قرار رئاسة الوزراء بإلزام الداخلية بفض
المتظاهرين وتشغيل السكة الحديد ليس معناه «أننا سنتدخل بقوة معهم من أول
مرة، بل سنقوم بالتحاور والتفاوض معهم لإقناعهم بمدى الخراب والخسائر من
ذلك، ثم إذا استمروا فى ذلك فسنقوم بإخلاء الطريق بالقوة، وهذا سيكون آخر
الحلول السلمية وسنصور عملية الإخلاء حتى لا نتهم بأننا تعدينا عليهم».
وفى
سياق متصل، منع المعتصمون أمام مبنى المحافظة سكرتير المحافظة الجديد،
اللواء ماجد عبدالكريم، من الدخول لمبنى المحافظة. وهددوا بجمعة مليونية
اليوم بالميادين العامة وتعطيل مرفق مياه محافظة البحر الأحمر.
وأصدرت
الرابطة المستقلة لاتحاد العاملين بالسكة الحديد بيانا يساند ويدعم موقف
المعتصمين والمحتجين بقنا، وينتقد موقف الحكومة والمجلس العسكرى فى حل
الأزمة، والذى وصفته بأنه «تباطؤ غير مبرر يضع علامات استفهام كثيرة حول
موقفه».
وحذر سيد محمود سويدان مسئول الوجه القبلى بالرابطة فى
تصريحات لـ«الشروق»، من «فتن تحاول الإيقاع بين أبناء قنا لاعتبارات
قبلية»، مضيفا أنه يأمل أن تكون هذه المظاهرات بداية لوحدة صف جميع قبائل
قنا «حتى تودع القبلية المقيتة التى أساءت لكل القنائيين عبر السنين
المنصرمة».
ووزع عدد كبير من المواطنين أوراقا فى شوارع وميادين
المدينة تحث المواطنين من أبناء القرى والمراكز على المشاركة فى الجمعة
المليونية.
وكان الآلاف فى قنا قد خرجوا منذ الجمعة الماضية احتجاجا
على تعيين اللواء عماد شحاته ميخائيل محافظا لهم خلفا للمحافظ السابق
اللواء مجدى أيوب، رافضين أن يتولى قبطى ولواء شرطة منصب المحافظ للمرة
الثانية.
الجمعة 22 ابريل 2011 10:30 ص
بتوقيت القاهرة
- حمادة عاشور وخالد موسى
الشرطة العسكرية في حوار مع أهالى قنا لفض اعتصامهم
وحاولت الشرطة العسكرية
مرتين التدخل لإقناع المتظاهرين بفض الاعتصام، إلا أن المتظاهرين رفضوا
إخلاء الميدان أو مزلقانات السكة الحديد قبل صدور قرار بإقالة المحافظ
الجديد، اللواء عماد ميخائيل.
وكان الآلاف من المواطنين قد جاءوا من
القرى ومراكز المحافظة وخرجوا فى مظاهرات غاضبة مساء أمس الأول، لمساندة
المعتصمين، فور إعلان رئاسة الوزراء إبقاء المحافظ الجديد فى منصبه، وتفويض
وزارة الداخلية بالتعامل مع الأمر.
وهتف المتظاهرون ضد نائب رئيس الوزراء، يحيى الجمل، ووزير التنمية المحلية، محسن النعمانى.
وبحسب
تصريحات الشيخ قرشى سلامة، أحد قيادات المتظاهرين، لـ«الشروق» فقد تم
تشكيل لجنة مكونة من 15 إمام مسجد وداعية تحت قيادة الداعيتين محمد حسان
وصفوت حجازى، وأنه يجرى الآن التفاوض مع المتظاهرين لإعادة تشغيل مرفق
السكة الحديد مرة أخرى.
ولفت سلامة إلى أنه تمت الاستعانة بأقارب المتظاهرين لإقناعهم بفض الاعتصام، لكنهم أصروا على البقاء.
وتابع
سلامة: «تحدثت مع مدير أمن قنا، اللواء محمد إبراهيم، وبعض ضباط الجيش
وأكدوا لى أنه لن يتعدى أحد من الشرطة أو الجيش على المتظاهرين».
وكشف
مصدر أمنى لـ«الشروق» أن قرار رئاسة الوزراء بإلزام الداخلية بفض
المتظاهرين وتشغيل السكة الحديد ليس معناه «أننا سنتدخل بقوة معهم من أول
مرة، بل سنقوم بالتحاور والتفاوض معهم لإقناعهم بمدى الخراب والخسائر من
ذلك، ثم إذا استمروا فى ذلك فسنقوم بإخلاء الطريق بالقوة، وهذا سيكون آخر
الحلول السلمية وسنصور عملية الإخلاء حتى لا نتهم بأننا تعدينا عليهم».
وفى
سياق متصل، منع المعتصمون أمام مبنى المحافظة سكرتير المحافظة الجديد،
اللواء ماجد عبدالكريم، من الدخول لمبنى المحافظة. وهددوا بجمعة مليونية
اليوم بالميادين العامة وتعطيل مرفق مياه محافظة البحر الأحمر.
وأصدرت
الرابطة المستقلة لاتحاد العاملين بالسكة الحديد بيانا يساند ويدعم موقف
المعتصمين والمحتجين بقنا، وينتقد موقف الحكومة والمجلس العسكرى فى حل
الأزمة، والذى وصفته بأنه «تباطؤ غير مبرر يضع علامات استفهام كثيرة حول
موقفه».
وحذر سيد محمود سويدان مسئول الوجه القبلى بالرابطة فى
تصريحات لـ«الشروق»، من «فتن تحاول الإيقاع بين أبناء قنا لاعتبارات
قبلية»، مضيفا أنه يأمل أن تكون هذه المظاهرات بداية لوحدة صف جميع قبائل
قنا «حتى تودع القبلية المقيتة التى أساءت لكل القنائيين عبر السنين
المنصرمة».
ووزع عدد كبير من المواطنين أوراقا فى شوارع وميادين
المدينة تحث المواطنين من أبناء القرى والمراكز على المشاركة فى الجمعة
المليونية.
وكان الآلاف فى قنا قد خرجوا منذ الجمعة الماضية احتجاجا
على تعيين اللواء عماد شحاته ميخائيل محافظا لهم خلفا للمحافظ السابق
اللواء مجدى أيوب، رافضين أن يتولى قبطى ولواء شرطة منصب المحافظ للمرة
الثانية.