خالد صلاح ود.حازم عبد العظيم
شهدت قناة "الجزيرة مباشر مصر" مواجهة بين د. حازم عبد العظيم
المستبعد من وزارة الاتصالات بعد ترشيحه من قبل د.عصام شرف لحكومته
الجديدة، وبين الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع" حول ما
أثير عن علاقة الشركة التى يساهم فيها عبد العظيم "cit" بشركة أورن
الإسرائيلية".
واعترف عبد العظيم بمساهمته فى شركة cit"" بنسبة 5% لكنه نفى معرفته بوجود
أى علاقات تعاون بين "cit " وبين شركة "أورن" الإسرائيلية بحجة سفرياته
الكثيرة.
وقال عبد العظيم ردا على الأسئلة التى وجهها له خالد صلاح على الهواء
مباشرة "نسبتى فى الشركة قليلة ولا تعطينى الحق فى معرفة كل التفاصيل عن
أنشطتها، كما أن انشغالاتى الكثيرة منعتنى من متابعة أنشطة الشركة ولم يكن
الأمر يستدعى اهتمامى".
وأكد عبد العظيم معلومة لقاء أحد المسئولين بالشركة التى يساهم فيها مع
شخصيات إسرائيلية وقال "مسئولة كبيرة بالشركة هى من قابلت مسئولين
إسرائيليين وتم استدعاؤها من قبل أمن الدولة وأنا شخصياً لم أقابل أى شخص".
وأضاف عبد العظيم قائلا "مصر لها علاقات مع إسرائيل فيما يخص الغاز، وهناك شركات فى مصر تتعامل مع إسرائيل".
وأكد خالد صلاح فى بداية مداخلته أن علاقة "اليوم السابع" بالدكتور حازم
علاقة طيبة لكنه طالبه بقول الحقائق دون مواربة فيما يخص مساهمته فى شركة
تتعامل مع إسرائيل".
وقال صلاح "أنا على استعداد للمثول أمام النائب العام، وأن أقدم ما لدى من وثائق ومستندات رسمية تثبت صحة ما نشرنا".
وأضاف صلاح موجها كلامه إلى عبد العظيم "كنت أنتظر من الدكتور عبد العظيم
أن يقول لى يا خالد إن المعلومات التى نشرتها خاطئة وهذه هى الأدلة، أو يا
خالد لم أكن أعرف أن شركتى تتعامل مع إسرائيل، لكنه لم يفعل ذلك واكتفى
بتوجيه الشتائم على تويتر واتهام الجريدة بعلاقات مع أمن الدولة".
وأضاف خالد "كنت أتمنى من الدكتور حازم وأنصاره إدارة حوار عقلانى موضوعى وليس حوارا أقل ما يمكن أن أصفه بأنه "ضرب تحت الحزام".
وأبدى صلاح تعجبه من قول عبد العظيم إن أمن الدولة هى سبب استبعاد عبد
العظيم من الوزارة قائلا "هذا الكلام يمكن أن نقوله قبل الثورة ويمكن أن
يصدقه الناس".
وقال خالد "لو أن الدكتور حازم استبعد من أمن الدولة كما يقول فمعنى هذا أن
وزراء الحكومة الجديدة عملاء أو غير ثوريين، مؤكدا أنه من الصعب تحويل
الموضوع بعيدا عن المعلومة الحقيقية حول علاقة شركة cit بإسرائيل".
وأضاف صلاح "حديث الدكتور عبد العظيم عن تعديل معلومة بالخبر يصب فى صالحنا
ولا يدين "اليوم السابع" بل يؤكد أنه لا توجد خصومة بيننا وبينه بدليل أنه
فور اكتشافنا وجود خطأ قمنا بتصحيحه على الفور، وهو ما يثبت موضوعية
"اليوم السابع" وليس كما يردد أنصار عبد العظيم على فيس بوك وتوتيتر".