الجمعة، 12 أغسطس 2011 - 14:46
استياء وهرج بين المشاركين فى المؤتمرا لوطنى بقنا
قنا - هند المغربى
سادت حالة من الاستياء والهرج بالمؤتمر الوطنى الذى عقده المجلس
الوطنى برئاسة المهندس ممدوح حمزة مساء أمس، الخميس، بإستاد قنا الرياضى
تحت عنوان "الشعب يحمى ثورته" بحضور أعضاء المجلس وعدد من الائتلافات
والسياسيين والإسلاميين بمحافظة قنا، بعدما ألقى أحد الحضور حذائه على
المنصة اعتراضا على حديث الناشطة السياسية كريمة الحفناوى.
وبدأ المؤتمر عقب صلاة التراويح وتحدث الدكتور ممدوح حمزة، المتحدث باسم
المجلس الوطنى، حول أهمية إكمال تحقيق مكتسبات الثورة وتحقيق آمال الشعب
المصرى الذى قضى عهدا طويلا تحت وطأة الفساد والاستبداد.
وأشار حمزة إلى الأموال التى تتدفق من الخارج لتمويل الجمعيات الأهلية،
وطالب السفارة الأمريكية بتحديد من الذى تلقى تمويلا 40 مليون دولار الذين
دخلوا مصر تحت ما يسمى دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان فى الشهور الأخيرة.
وبعد أن بدأت كريمة حفناوى الناشطة السياسية بالحديث شهد المؤتمر حالة من
الهرج والمرج إثر قيام أحد الحضور بإلقاء الحذاء على منصة أعضاء المجلس
الوطنى بعد مشادة كلامية بين الإسلاميين بقنا وكريمة حفناوى الناشطة
السياسية.
كانت كريمة حفناوى قد أشارت إلى التدخل الإسلامى فى السياسة والمادة
الثانية فى الدستور مع التأكيد على إعطاء الآخر حقه فى ممارسة عبادته
وقالت: "إنها مسلمة وأن الله وحده يحاسبنا جميعا، ولا يعطى الحق لأحد فى
تكفيرنا أو تخويننا، مما دفع الحاضرين من التيارات الإسلامية فى ترديد بعض
الهتافات "إسلامية إسلامية لا شرقية ولا غربيه الله أكبر ولله الحمد"، فردت
عليهم بأنكم كنتم فى السجون والفضل لله وللثورة ودم الشهداء هى التى
أخرجتكم من السجون "مما أثار حفيظة الإسلاميين بالمؤتمر.
وقام أحد المواطنين بإلقاء الحذاء على المنصة التى كان يجلس عليها الدكتور
ممدوح حمزة وكريمة ،حفناوى وبعض أعضاء المجلس الوطنى، وسادت حالة من الهرج
داخل المؤتمر وتدخل الأمن وبعض الحاضرين لتهدئة الموقف خشية تطوره.
وأكد بعض الإسلاميين أن حفناوى اتهمتهم فى حديثها بأنهم لا يصونون الأقباط،
وأضافوا بأن الإسلاميين هم من حموا الأقباط ومصالحهم أثناء الثورة
واعتصامات قنا، وأن العلاقة بين الإسلاميين والأقباط بقنا جيده ولا غبار
عليها.
وأكد بعض أعضاء الائتلافات أن ما تردد عن انسحاب الدكتور ممدوح حمزة عن
المؤتمر بعد واقعه إلقاء الحذاء من أحد المواطنين على المنصة الخاصة بأعضاء
المجلس الوطنى غير صحيح، وأن حمزة استكمل المؤتمر حتى النهاية، مشيرين إلى
أن ما حدث لا يمت للإسلام ولا المسلمين بصلة ولا يقبله أى مسلم حقيقى، وأن
هناك بعض أفراد من الإسلاميين تعمدوا إفشال المؤتمر منذ بدايته.
استياء وهرج بين المشاركين فى المؤتمرا لوطنى بقنا
قنا - هند المغربى
سادت حالة من الاستياء والهرج بالمؤتمر الوطنى الذى عقده المجلس
الوطنى برئاسة المهندس ممدوح حمزة مساء أمس، الخميس، بإستاد قنا الرياضى
تحت عنوان "الشعب يحمى ثورته" بحضور أعضاء المجلس وعدد من الائتلافات
والسياسيين والإسلاميين بمحافظة قنا، بعدما ألقى أحد الحضور حذائه على
المنصة اعتراضا على حديث الناشطة السياسية كريمة الحفناوى.
وبدأ المؤتمر عقب صلاة التراويح وتحدث الدكتور ممدوح حمزة، المتحدث باسم
المجلس الوطنى، حول أهمية إكمال تحقيق مكتسبات الثورة وتحقيق آمال الشعب
المصرى الذى قضى عهدا طويلا تحت وطأة الفساد والاستبداد.
وأشار حمزة إلى الأموال التى تتدفق من الخارج لتمويل الجمعيات الأهلية،
وطالب السفارة الأمريكية بتحديد من الذى تلقى تمويلا 40 مليون دولار الذين
دخلوا مصر تحت ما يسمى دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان فى الشهور الأخيرة.
وبعد أن بدأت كريمة حفناوى الناشطة السياسية بالحديث شهد المؤتمر حالة من
الهرج والمرج إثر قيام أحد الحضور بإلقاء الحذاء على منصة أعضاء المجلس
الوطنى بعد مشادة كلامية بين الإسلاميين بقنا وكريمة حفناوى الناشطة
السياسية.
كانت كريمة حفناوى قد أشارت إلى التدخل الإسلامى فى السياسة والمادة
الثانية فى الدستور مع التأكيد على إعطاء الآخر حقه فى ممارسة عبادته
وقالت: "إنها مسلمة وأن الله وحده يحاسبنا جميعا، ولا يعطى الحق لأحد فى
تكفيرنا أو تخويننا، مما دفع الحاضرين من التيارات الإسلامية فى ترديد بعض
الهتافات "إسلامية إسلامية لا شرقية ولا غربيه الله أكبر ولله الحمد"، فردت
عليهم بأنكم كنتم فى السجون والفضل لله وللثورة ودم الشهداء هى التى
أخرجتكم من السجون "مما أثار حفيظة الإسلاميين بالمؤتمر.
وقام أحد المواطنين بإلقاء الحذاء على المنصة التى كان يجلس عليها الدكتور
ممدوح حمزة وكريمة ،حفناوى وبعض أعضاء المجلس الوطنى، وسادت حالة من الهرج
داخل المؤتمر وتدخل الأمن وبعض الحاضرين لتهدئة الموقف خشية تطوره.
وأكد بعض الإسلاميين أن حفناوى اتهمتهم فى حديثها بأنهم لا يصونون الأقباط،
وأضافوا بأن الإسلاميين هم من حموا الأقباط ومصالحهم أثناء الثورة
واعتصامات قنا، وأن العلاقة بين الإسلاميين والأقباط بقنا جيده ولا غبار
عليها.
وأكد بعض أعضاء الائتلافات أن ما تردد عن انسحاب الدكتور ممدوح حمزة عن
المؤتمر بعد واقعه إلقاء الحذاء من أحد المواطنين على المنصة الخاصة بأعضاء
المجلس الوطنى غير صحيح، وأن حمزة استكمل المؤتمر حتى النهاية، مشيرين إلى
أن ما حدث لا يمت للإسلام ولا المسلمين بصلة ولا يقبله أى مسلم حقيقى، وأن
هناك بعض أفراد من الإسلاميين تعمدوا إفشال المؤتمر منذ بدايته.