أصدر ائتلاف شباب الثورة و20 حركة شبابية علي رأسها حركات ( 6 ابريل والعدالة والحرية وشباب كفاية وحشد والجبهة الحرة للتغير السلمي)
بيانا اليوم أعلنوا فيه مطالبتهم بتأجيل الحوار مع المجلس العسكري المقرر
يوم الاربعاء بنادي الجلاء بمصر الجديدة لحين اعداد جدول اعمال للحوار
لضمان خروجة بالشكل الائق _ حسب قول خالد السيد _ عضو المكتب التنفيذي
بالائتلاف مضيفا في تصريحات للدستور الاصلي :" العدد الكبير وضيق الوقت لن
يسمح بعرض الائتلافات الشبابية لمواقف والرؤي بشكل واضح ومفيد".
مضيفا :" القوي الموقعة رحبت بفكرة الحوار إلا انها وضعت مطالب يمكن في حاله الاستجابة لها استكمال الحوار"
موضحا
ان مطالب القوي الموقعه علي البيان تنحصر في ثلاثة مطالب اولا وضع جدول
أعمال وثانيا اإفراج الفوري عن المعتقلين المدنين المقبوض عليهم عسكريا
والمطلب الثالث إعلان المجلس إلتزامه بالقرارات التي سيتوصل لها الحوار "
واضاف
السيد :" التوقيت الضيق للدعوة للحوار 48 ساعة لا يمكن في ظل العدد الكبير
( 1000 ناشط ) المدعوا للحضور اتمام حوار جاد ومفيد لأي طرف الا اذا اراد
البعض عمل حوار شكلي لا يجدي ولا يفيد".
ومن جانبه قال احمد
ماهرمنسق حركة 6 ابريل أن الحركة لم تعلن موقفها إلا أنها تتجه إلي الرفض
وتتحفظ علي تحويل الإعلاميين إلي التحقيق في النيابة العسكرية- في إشارةالي
ريم ماجد و حسام الحملاوي -وتلك بداية.
من جانبه أكد سامح عاشور –
رئيس الحزب العربي الناصري – مشاركة قيادات من الحزب في الحوار الذي دعا له
المجلس العسكري يوم الأربعاء بمطالب محددة من المفترض عرضها على المجلس
على رأسها الدستور أولا والأمن أولا ثم الإنتخابات مشيرا إلى أنه لا ينبغي
سبق الأحداث والحكم على الحوار حتى يتم.
فيما اشار عبد المنعم إمام
– وكيل مؤسسي حزب العدل – أن الحزب سوف يشارك بالحضور في الحوار مشيرا إلى
أنه لم توجه دعوة رسمية للحزب وليس له ممثلين في ائتلاف شباب الثورة إلا
أن الحزب حريص على الحضور والسماع لما سوف يقال مضيفا : من الصعب توقع
نتيجة معينة من خلال الحوار قبل أن نسمع ونرى خاصة أن الدعوة لم تحدد جدول
أو برنامج معين.
أما شادي طه – نائب رئيس حزب الغد لشئون الإعلام –
فقال أن اتحاد شباب حزب الغد قرر المشاركة في الحوار بناء على الدعوة
العامة التي وجهت لشباب الثورة حيث أن شباب الغد وكذلك شباب حملة دعم أيمن
نور رئيسا للجمهورية كان لهم دور في الثورة.
فيما أعلن إتحاد الشباب
الديمقراطي –التابع للحزب الشيوعي المصري- رفضه للدعوة التي أطلقها المجلس
العسكري بهدف الحوار، واعلنوا انهم تلقوا الدعوة بترحاب، ولكنه آثر
المقاطعة لعدة اسباب، حيث أنها غير واضحة وليست حوار، حيث أنها بلا جدول
اعمال أو أهداف ورؤى .
كما اعلن الحزب الإشتراكي المصري عدم وجود
ممثلين له في أي من الإئتلافات، وبالتالي لم يتلق الحزب دعوة للمشاركة من
الأساس، ولكنه يرحب بأي محاولات للحوار تخلق مساحات من التفاهم.
المثير
أن كافة التيارات الإسلامية ستشارك في الحوار الذي دعا إليه المجلس
العسكري مع الشباب، فالدعوة السلفية تشارك بما يقرب من 100 وكذلك جماعة
الإخوان وربما بضعف العدد بجانب الجماعة الإسلامية.
ومن جانبه أكد
الدكتور محمود حسين الأمين العام لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين عن مشاركة
الجماعة يوم الأربعاء فى الحوار الذي دعا له المجلس العسكر
وقال حسين فى تصريحات للدستور الأصلي :أن الجماعة سيكون لها ممثلين من الشباب قادمين من عدد من المحافظات
وحول
توجيه الدعوة من قبل المجلس لجماعة الإخوان أم لحزب الحرية والعدالة،قال
حسين أن الدعوة وجهت لشباب الثورة وسيشارك في الحوار شباب الإخوان.
وتأتي
مشاركة الإخوان في الحوار بعد مقاطتعها لحوار الوفاق القومى الذى يرعاه
الدكتور يحيي الجمل والتأكيد على عدم وجود ممثلين لها فى ائتلاف شباب
الثورة.
بينما أكد إبراهيم أباظة أحد شباب الدعوة السلفية أن هناك
العديد من الائتلافات المنبثقة من التيار السلفي ستشارك في الحوار ومنها
ائتلاف دعم المسلمين الجدد وائتلاف شباب المدافعين عن حقوق المعتقلين
وائتلاف شباب الدعوة السلفية بجانب حزبي النور والفضيلة بحيث سيمثل كل
ائتلاف عشرة من الشباب
ومن جانبه قال عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة
الإسلامية أن الجماعة ستشارك من خلال وفد سيتكون من 10 أفراد أو أقل بقليل
من القيادات الوسيطة والشباب ،وتعد هذه هي المرة الأول التي تشارك فيها
الجماعة الإسلامية،ومن جانبه أكد إبراهيم زهران وكيل مؤسسي حزب التحرير
المصري (أول حزب صوفي ) عن المشاركة في مؤتمر الحوار مع المجلس العسكري.