مظاهرة تأييد المجلس العسكري في ميدان روكسي- تصوير:محمد أوشه
نظم العشرات أمس الجمعة بميدان روكسي وقفة باسم "جمعة الأغلبية الصامتة"
مطالبين باحترام نتيجة استفتاء 19 مارس وتأييد المجلس العسكري الحاكم
لإدارة المرحلة الانتقالية وعودة عجلة الإنتاج، ومحاكمة المتهمين بالفساد
محاكمة عادلة، دون التدخل بالضغط، وتحديد أسماء وأماكن استشهاد الثوار، حتى
يتم تكريمهم بشكل لائق، والتمييز بين من يستحق التكريم ممن لا يستحق،
مشيرين بذلك إلى الشهداء الذين ماتوا أمام أقسام الشرطة، وكذلك كشف الحقائق
حول الجهات والأفراد الذين تلقوا أموالاً أجنبية والكشف عن الجهات التي
هاجمت السجون المصرية بأسلحة أجنبية.
ندد المتظاهرون بثوار التحرير وإغلاقهم للميدان، واتهموا عدد من رموز
القوى السياسية الوطنية والإعلاميين بالرشوة والتمويل الأجنبي، كما اتهموا
حركة 6 ابريل بالخيانة، وهتفوا ضدهم "6 ابريل يا خاينين..قبضتوا كام في
المصريين".
"عادل نجيب" – عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان – اتهم جميع المنظمات
الحقوقية بالتمويل الأجنبي مقابل رفع تقارير إلى منظمات خارجية.
"رحاب محمود" و"هبة طلعت" و"أشرف عثمان" أعضاء حركة "أنا المصري" قالوا
أنهم جاءوا إلى ميدان روكسي اعتراضاً على إقالة "أحمد شفيق" - رئيس الوزراء
السابق – واعتبروها البذرة الأولى في تقسيم مصر، كما علقوا على ما حدث في
28 يونيو من اعتداءات الداخلية على المواطنين وأهالي الشهداء بوجود قوى
سياسية جديدة تضم تحالفات وائتلافات وأحزاب حديثة لا تنظر للمصلحة الوطنية
بل تنظر إلى أهدافها الخاصة.
وكان من المقرر أن يتوجه المتظاهرون بمسيرة إلى وزارة الدفاع لرفع
مطالبهم والتأكيد على تأييدهم للمجلس العسكري، إلا أنهم اتفقوا على استمرار
الوقفة بميدان روكسي فقط.