أحال المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام البلاغ المقدم من جمال الدين
تاج الدين أمين لجنة الحريات بنقابة المحامين والدكتور فريد إسماعيل عبد
الحليم عضو مجلس الشعب السابق ضد كل من أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء السابق
ومحمود صفوت محى الدين وزير الاستثمار السابق ورئيس الجمعية العامة للشركة
القابضة للسياحة وعلى عبد العزيز رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق
والسينما ونبيل على سليم رئيس الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق
"إيجوث" وعلى فكرى رئيس اللجنة العليا لتثمين أراضى الدولة، يتهمونهم فيه
بإهدار المال العام، وتسهيل الإستيلاء عليه ببيع أرض شركة "إيجوث" بسعر
بخس، والإضرار بالأمن القومى إلى نيابة الأموال العامة .
ذكر
البلاغ رقم 5937 بلاغات النائب العام أن الشركة المصرية العامة للسياحة
والفنادق "إيجوث" إحدى شركات قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة
للسياحة التابعة لوزارة الاستثمار الذى يترأسها على عبد العزيز، تولت مهام
البيع السريع فى عدة صفقات أحاطت بها الشبهات مثل "أرض التحرير وأرض سيدى
عبد الرحمن وأرض العين السخنة.
حيث إن شركة "إيجوث" التى يترأسها
نبيل على سليم تستحوذ على مساحات شاسعة من الأراضى فى مواقع مميزة منحت لها
عن طريق الدولة بهدف إقامة وبناء مشروعات سياحية "فنادق ومنتجعات" إلا أن
الجمعية العامة للشركة القابضة للسياحة برئاسة وزير الاستثمار السابق وافقت
على بيع أرض سيدى عبد الرحمن المملوكة لشركة "إيجوث" والبالغ مساحتها 6.3
مليون متر فى أرقى المناطق بالساحل الشمالى، وعليها فندق سيدى عبد الرحمن
التاريخى، وأجبرت الشركة على بيع الأرض كقطعة أرض فضاء بدلا من استثمارها
وهو ما يعد إهدارا للمال العام.
حيث قررت الجمعية العامة للشركة
القابضة للسياحة برئاسة وزير الاستثمار السابق، أن تطرح أراضى سيدى عبد
الرحمن للبيع لمستثمر عن طريق بيعها كقطعة واحدة بدلا من تقسيمها، مما قلص
فرص وجود مشتريين متعددين، وترتب على هذه الصفقة إضاعة الفرصة على الدولة
لتحقيق أرباح مالية من تقسيم الأرض وبيعها لعدة مستثمرين ، وتمت عملية
البيع عن طرق إجراء مزاد علنى كان المتنافسون فيه قيادات أمانة السياسات
بالحزب الوطنى سابقا وجمعية جيل المستقبل، وهم تحالف شفيق جبر والإماراتى
محمد العبار وتحالف هشام طلعت مصطفى وتحالف أوراسكوم سميح ساويرس فانسحبت
أورسكوم وظلت المنافسة بين التحالفين الأول والثانى ليفوز تحالف شفيق جبر
ورجل الأعمال الإماراتى بواقع مليار جنيه للصفقة كلها ، إلا أن الشريك
الإماراتى محمد العبار صاحب نسبة الـ40% قام بإخراج شفيق جبر صاحب نسبة
الـ60%، لتكون الأرض ملكا لرجل الأعمال الإماراتى، مما يمثل تهديدا لأمن
مصر القومى
تاج الدين أمين لجنة الحريات بنقابة المحامين والدكتور فريد إسماعيل عبد
الحليم عضو مجلس الشعب السابق ضد كل من أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء السابق
ومحمود صفوت محى الدين وزير الاستثمار السابق ورئيس الجمعية العامة للشركة
القابضة للسياحة وعلى عبد العزيز رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق
والسينما ونبيل على سليم رئيس الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق
"إيجوث" وعلى فكرى رئيس اللجنة العليا لتثمين أراضى الدولة، يتهمونهم فيه
بإهدار المال العام، وتسهيل الإستيلاء عليه ببيع أرض شركة "إيجوث" بسعر
بخس، والإضرار بالأمن القومى إلى نيابة الأموال العامة .
ذكر
البلاغ رقم 5937 بلاغات النائب العام أن الشركة المصرية العامة للسياحة
والفنادق "إيجوث" إحدى شركات قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة
للسياحة التابعة لوزارة الاستثمار الذى يترأسها على عبد العزيز، تولت مهام
البيع السريع فى عدة صفقات أحاطت بها الشبهات مثل "أرض التحرير وأرض سيدى
عبد الرحمن وأرض العين السخنة.
حيث إن شركة "إيجوث" التى يترأسها
نبيل على سليم تستحوذ على مساحات شاسعة من الأراضى فى مواقع مميزة منحت لها
عن طريق الدولة بهدف إقامة وبناء مشروعات سياحية "فنادق ومنتجعات" إلا أن
الجمعية العامة للشركة القابضة للسياحة برئاسة وزير الاستثمار السابق وافقت
على بيع أرض سيدى عبد الرحمن المملوكة لشركة "إيجوث" والبالغ مساحتها 6.3
مليون متر فى أرقى المناطق بالساحل الشمالى، وعليها فندق سيدى عبد الرحمن
التاريخى، وأجبرت الشركة على بيع الأرض كقطعة أرض فضاء بدلا من استثمارها
وهو ما يعد إهدارا للمال العام.
حيث قررت الجمعية العامة للشركة
القابضة للسياحة برئاسة وزير الاستثمار السابق، أن تطرح أراضى سيدى عبد
الرحمن للبيع لمستثمر عن طريق بيعها كقطعة واحدة بدلا من تقسيمها، مما قلص
فرص وجود مشتريين متعددين، وترتب على هذه الصفقة إضاعة الفرصة على الدولة
لتحقيق أرباح مالية من تقسيم الأرض وبيعها لعدة مستثمرين ، وتمت عملية
البيع عن طرق إجراء مزاد علنى كان المتنافسون فيه قيادات أمانة السياسات
بالحزب الوطنى سابقا وجمعية جيل المستقبل، وهم تحالف شفيق جبر والإماراتى
محمد العبار وتحالف هشام طلعت مصطفى وتحالف أوراسكوم سميح ساويرس فانسحبت
أورسكوم وظلت المنافسة بين التحالفين الأول والثانى ليفوز تحالف شفيق جبر
ورجل الأعمال الإماراتى بواقع مليار جنيه للصفقة كلها ، إلا أن الشريك
الإماراتى محمد العبار صاحب نسبة الـ40% قام بإخراج شفيق جبر صاحب نسبة
الـ60%، لتكون الأرض ملكا لرجل الأعمال الإماراتى، مما يمثل تهديدا لأمن
مصر القومى