تدفقت الدبابات والمدرعات
على شبه جزيرة سيناء قرب الحدود مع إسرائيل،
ضمن الإجراءات التي اتخذتها قوات الأمن المصرية لتأمين المنطقة بعد سلسلة
من الهجمات التي هزت المنطقة الشمالية من مدينة العريش وتفجيرات خطوط
الأنابيب التي تمد إسرائيل بالغاز.
وقال شهود عيان في شمال سيناء حيث يوجد معبر حدودي لقطاع غزة اليوم
الأحد 14-8-2011 "تحرك أكثر من ألف من أفراد القوات العسكرية الخاصة، و250
سيارة مدرعة وما يصل إلى 1000 ضابط شرطة.. تواجد لم يسبق له مثيل".
وأكدت مصادر أمنية أن مصر
لديها بنود باتفاقية كامب ديفيد لم تستخدمها حتى الآن، منها اللجوء لقوات
الجيش في حالة وجود خطر داخلي أو خارجي، وهناك بنود أيضا تجيز لمصر إدخال
قوات لمحاربة الإرهاب وفى حالة وجود خطر على سيناء.
كما يبحث الجيش عن منفذي خمسة هجمات استهدفت الأنبوب الذي يمد إسرائيل
بالغاز ومنفذي الهجوم على مركزا للشرطة مما أدى إلى مقتل ضابط وثلاثة
مدنيين، حيث تعتقد السلطات أن مسلحين يختبئون.