هل يساهم تناول"الزيفكس" فى علاج فيروس بى؟
الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011 - 13:31
صورة أرشيفية
كتبت أمل علام
يسأل أحد القراء أتناول الزيفكس منذ عام ونصف وقمت بعمل تحليل بى
سى أر الكمى 3 مرات منذ بداية العلاج بين التحليل والآخر 6 أشهر، وكانت
نتيجة التحليل الأول والثانى سلبية بينما التحليل الثالث من أسبوع تغيرت
النتيجة، وأصبحت إيجابية بعدد 21 وحدة وكانت باقى التحاليل طبيعية مثل
وظائف الكبد بما فيها الإنزيمات وصورة الدم والأجسام المضادة للسطح ما زالت
سلبية،فهل ترون استبدال العلاج أم أن نسبة الفيروس قليلة جدا، وبالتالى
يجب الاستمرار فى تناول الزيفكس؟
وما هو الدواء الذى يمكن من خلاله أن يعود تحليل بى سى أر سلبى مرة أخرى؟
يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور
بلهارس، قائلا: نقول للمريض إن الفيروس للأسف أصبح مقاومًا لعلاج الزيفكس
أو بطريقة علمية أفضل هناك سلالات قد تم استحداثها مقاومة لعلاج الزيفكس،
ومن المعروف أن علاج الزيفكس عيبه الرئيسى أنه يتيح للفيروس تكوين سلالات
جديدة متحورة ومقاومة للزيفكس تصل إلى 25: 30% بعد سنة من العلاج.
ويتم التعرف على هذه السلالات المقاومة للعلاج فى البداية بعد الاختبار
الجينى، وهو أدق التحاليل التى تكشف التحور فى البداية، ثم يأتى بعد ذلك
ارتداد الفيروس فى الدم، كما حدث للمريض ويليه الارتفاع فى الإنزيمات
الكبدية، ولذا ننصح المريض بإضافة دواء التينوفوفير أو الأدفوفوفير
للزيفكس، ولا ننصح على الإطلاق باستبدالهم والتوقف عن أخذ الزيفكس رغم حدوث
السلالات المقاومة، وذلك للسبب العلمى التالى أن الزيفكس يمنع حدوث سلالات
مقاومة للأدوية التى يتم إضافتها مثل الادفوفوفير وعليه يجب إضافة الأدوية
وليس استبعاد الزيفكس من منظومة العلاج.
ويجب على المريض أخذ هذه الأدوية لفترة طويلة حتى ظهور مضادات بروتين السطح
لأنه فى الأغلب يعانى من فيروس بى سالب الغلاف الموجود فى مصر وحوض البحر
المتوسط، والذى يتحتم على المريض استكمال العلاج حتى ظهور مضادات لبروتين
السطح، وهذا قد يستغرق سنوات وننصح بعمل فحوصات دورية تشمل وظائف الكبد
والبى سى أر كل 3: 6 أشهر.
ويؤكد الدكتور الخياط أن الفيروس يكون معديا طالما لايزال موجودا فى الدم بتحليل البى سى أر.
الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011 - 13:31
صورة أرشيفية
كتبت أمل علام
يسأل أحد القراء أتناول الزيفكس منذ عام ونصف وقمت بعمل تحليل بى
سى أر الكمى 3 مرات منذ بداية العلاج بين التحليل والآخر 6 أشهر، وكانت
نتيجة التحليل الأول والثانى سلبية بينما التحليل الثالث من أسبوع تغيرت
النتيجة، وأصبحت إيجابية بعدد 21 وحدة وكانت باقى التحاليل طبيعية مثل
وظائف الكبد بما فيها الإنزيمات وصورة الدم والأجسام المضادة للسطح ما زالت
سلبية،فهل ترون استبدال العلاج أم أن نسبة الفيروس قليلة جدا، وبالتالى
يجب الاستمرار فى تناول الزيفكس؟
وما هو الدواء الذى يمكن من خلاله أن يعود تحليل بى سى أر سلبى مرة أخرى؟
يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور
بلهارس، قائلا: نقول للمريض إن الفيروس للأسف أصبح مقاومًا لعلاج الزيفكس
أو بطريقة علمية أفضل هناك سلالات قد تم استحداثها مقاومة لعلاج الزيفكس،
ومن المعروف أن علاج الزيفكس عيبه الرئيسى أنه يتيح للفيروس تكوين سلالات
جديدة متحورة ومقاومة للزيفكس تصل إلى 25: 30% بعد سنة من العلاج.
ويتم التعرف على هذه السلالات المقاومة للعلاج فى البداية بعد الاختبار
الجينى، وهو أدق التحاليل التى تكشف التحور فى البداية، ثم يأتى بعد ذلك
ارتداد الفيروس فى الدم، كما حدث للمريض ويليه الارتفاع فى الإنزيمات
الكبدية، ولذا ننصح المريض بإضافة دواء التينوفوفير أو الأدفوفوفير
للزيفكس، ولا ننصح على الإطلاق باستبدالهم والتوقف عن أخذ الزيفكس رغم حدوث
السلالات المقاومة، وذلك للسبب العلمى التالى أن الزيفكس يمنع حدوث سلالات
مقاومة للأدوية التى يتم إضافتها مثل الادفوفوفير وعليه يجب إضافة الأدوية
وليس استبعاد الزيفكس من منظومة العلاج.
ويجب على المريض أخذ هذه الأدوية لفترة طويلة حتى ظهور مضادات بروتين السطح
لأنه فى الأغلب يعانى من فيروس بى سالب الغلاف الموجود فى مصر وحوض البحر
المتوسط، والذى يتحتم على المريض استكمال العلاج حتى ظهور مضادات لبروتين
السطح، وهذا قد يستغرق سنوات وننصح بعمل فحوصات دورية تشمل وظائف الكبد
والبى سى أر كل 3: 6 أشهر.
ويؤكد الدكتور الخياط أن الفيروس يكون معديا طالما لايزال موجودا فى الدم بتحليل البى سى أر.