.
الطيب والسفيرة الأمريكية
وترحب بالعلاقات الطبيعية التى تقوم على
أساس المصالح المشتركة ، وانه لامشكلة للشعوب العربية والاسلامية مع الشعب
الامريكى وانما المشكلة مع سياسات الادارات الامريكية المتعاقبة مع القضايا
الاسلامية .
وقال الامام الاكبر عقب لقائه السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن بترسون اليوم
الثلاثاء ان الشعوب العربية والاسلامية راشدة وتعى مصلحتها جيدا وتحافظ
على علاقات جيدة مع دول العالم ولكنها ترفض اى املاءات من أحد ، مشيرا الى
انه يعكس فى هذا رأى الأزهر الذى يعبر عن ضمير الأمة الاسلامية الحى وان
الشعوب الاسلامية تتحرك وفق موروثها الحضارى وخصوصيتها والتى تمثلها وثيقة
الأزهر التى لاقت قبولا من الجميع .
كما أكد الدكتور الطيب ان الربيع العربى وتلك الثورات التى حدثت بالمنطقة
كانت تعبيرا وتجسيدا لمجموعة من القيم منها المواطنة والحرية والعدالة
والكرامة وعدم اقصاء الغير وهى قيم عالمية تمت عبر حراك داخلى يدرك خصوصية
كل مجتمع قطرى داخل المجتمع العربى والاسلامى الكبير ، مشيرا الى سعى
الأزهر لتجسيد تلك القيم فى اطار مؤسسى بما يملكه من قيم وتاريخ ورمزية
وتحويلها الى مشروع ثقافى شامل لاحداث تغيير ونهضة فى العالمين العربى
والاسلامى وان وثيقة الازهر بداية لذلك .
وحذر شيخ الازهر من حالة الكراهية واليأس التى يخلقها الانحياز الأمريكى
غير المبرر لاسرائيل خاصة فى قضية فلسطين مجددا دعم الأزهر للقضية
الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطينى لاقامة دولته المستقلة .
كما أكد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد
الطيب رفضه الكامل للدعم السخى من الاتحاد الاوربى وأمريكا والذى يخصص لبعض
الجمعيات التى تهتم بتوافه الامور بينما تهمل المساعدات الجادة للتعليم
ومحاربة الفقر والأمراض .
وأشار شيخ الازهر الى ان التدخل الامريكى فى العالم الاسلامى خلق نوعا من
ردود الفعل العنيفة وخلق كراهية نراها اليوم مطالبا الادارة الامريكية
بالعودة الى رشدها واعتبار العدل والحق أساس فى تعاملاتها مع العرب
والمسلمين محذرا من ان الكل سيخسر فى الشرق والغرب اذا مااستمرت سياسة
التدخل فى الشأن الاسلامى ومستشهدا بالتدخل الأمريكى فى العراق وماجره من
مشاكل .
وأوضح الدكتور الطيب انه طلب من السفيرة الأمريكية اعادة الشيخ الضرير
الدكتور عمر عبد الرحمن الى وطنه واسرته واستعداد الازهر للتعاون مع
الولايات المتحدة فى المجال الثقافى بما لايمس دور الازهر ولايخالف منهجه
وشرعه .
كما جدد الطيب رفضه لحالة الكراهية الغربية للاسلام والمسلمين واعتبرها عقبة لتحقيق الحوار الفعال بين الجانبين .
وكان شيخ الأزهر حث الولايات المتحدة خلال لقائه السفيرة الأمريكية على
عدم استخدام حق النقض ضد الطلب الفلسطينى بالعضوية الكاملة بمجلس الأمن .
الطيب والسفيرة الأمريكية
وترحب بالعلاقات الطبيعية التى تقوم على
أساس المصالح المشتركة ، وانه لامشكلة للشعوب العربية والاسلامية مع الشعب
الامريكى وانما المشكلة مع سياسات الادارات الامريكية المتعاقبة مع القضايا
الاسلامية .
وقال الامام الاكبر عقب لقائه السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن بترسون اليوم
الثلاثاء ان الشعوب العربية والاسلامية راشدة وتعى مصلحتها جيدا وتحافظ
على علاقات جيدة مع دول العالم ولكنها ترفض اى املاءات من أحد ، مشيرا الى
انه يعكس فى هذا رأى الأزهر الذى يعبر عن ضمير الأمة الاسلامية الحى وان
الشعوب الاسلامية تتحرك وفق موروثها الحضارى وخصوصيتها والتى تمثلها وثيقة
الأزهر التى لاقت قبولا من الجميع .
كما أكد الدكتور الطيب ان الربيع العربى وتلك الثورات التى حدثت بالمنطقة
كانت تعبيرا وتجسيدا لمجموعة من القيم منها المواطنة والحرية والعدالة
والكرامة وعدم اقصاء الغير وهى قيم عالمية تمت عبر حراك داخلى يدرك خصوصية
كل مجتمع قطرى داخل المجتمع العربى والاسلامى الكبير ، مشيرا الى سعى
الأزهر لتجسيد تلك القيم فى اطار مؤسسى بما يملكه من قيم وتاريخ ورمزية
وتحويلها الى مشروع ثقافى شامل لاحداث تغيير ونهضة فى العالمين العربى
والاسلامى وان وثيقة الازهر بداية لذلك .
وحذر شيخ الازهر من حالة الكراهية واليأس التى يخلقها الانحياز الأمريكى
غير المبرر لاسرائيل خاصة فى قضية فلسطين مجددا دعم الأزهر للقضية
الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطينى لاقامة دولته المستقلة .
كما أكد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد
الطيب رفضه الكامل للدعم السخى من الاتحاد الاوربى وأمريكا والذى يخصص لبعض
الجمعيات التى تهتم بتوافه الامور بينما تهمل المساعدات الجادة للتعليم
ومحاربة الفقر والأمراض .
وأشار شيخ الازهر الى ان التدخل الامريكى فى العالم الاسلامى خلق نوعا من
ردود الفعل العنيفة وخلق كراهية نراها اليوم مطالبا الادارة الامريكية
بالعودة الى رشدها واعتبار العدل والحق أساس فى تعاملاتها مع العرب
والمسلمين محذرا من ان الكل سيخسر فى الشرق والغرب اذا مااستمرت سياسة
التدخل فى الشأن الاسلامى ومستشهدا بالتدخل الأمريكى فى العراق وماجره من
مشاكل .
وأوضح الدكتور الطيب انه طلب من السفيرة الأمريكية اعادة الشيخ الضرير
الدكتور عمر عبد الرحمن الى وطنه واسرته واستعداد الازهر للتعاون مع
الولايات المتحدة فى المجال الثقافى بما لايمس دور الازهر ولايخالف منهجه
وشرعه .
كما جدد الطيب رفضه لحالة الكراهية الغربية للاسلام والمسلمين واعتبرها عقبة لتحقيق الحوار الفعال بين الجانبين .
وكان شيخ الأزهر حث الولايات المتحدة خلال لقائه السفيرة الأمريكية على
عدم استخدام حق النقض ضد الطلب الفلسطينى بالعضوية الكاملة بمجلس الأمن .