آخر تحديث يوم
الخميس 29 سبتمبر 2011 - 2:20 م ا
بتوقيت القاهرة
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
القاهرة - أ ش أ
جدد فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
الشريف، رفضه للتوجه الشيعى فى الدول الإسلامية ومحاولات أصحاب المذهب
الشيعى المستمرة للاساءة إلى أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى رموز
أهل السنة والجماعة.
جاء ذلك خلال إستقبال فضيلة الإمام الأكبر اليوم وفدا يمثل مؤسسة الحكيم
بلبنان، وبعض الممثلين عن المجلس الأعلى العراق ، وبعد أن رحب فضيلته
بالوفد ذكر الإمام أن الأزهر الذى بدأ مشروع التفاهم بين المذاهب، دائما هو
مستعد للدفع به إلى الأمام .
وقال: أسمحوا أن نكون صرحاء لأننا سمعنا دعوات كثيرة وأمنيات عديدة، ولكن الكثير يتعامى عن كثير من العقبات ومن أهم هذه العقبات.
أولا: المحاولات المحمومة فى نشر مذهب الشيعة فى بلاد السنة وبخاصة فى
مصر وبجوار مآذن الأزهر قلعة أهل السنة والجماعة، وقد فاتحت بعض علماء
الشيعة وكلهم تبرؤوا من هذه الكتب، ولكن كيف نفسر سيل الكتب التى توزع فى
مصر وباقى العالم الإسلامى، أعتقد أن هناك أياد مغرضة وراء هذا العمل الذى
لايرضى أحدا، لقد تطورت الأمور كثيرا فبدأت الكتابات هنا وهناك بالتشكيك فى
إيمان سيدنا أبى بكر وعمر ثم سب أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها إلى غير
ذلك من الأفكار المستقبحة.
وأضاف القول: الأزهر إلى الآن يضبط نفسه حفاظا على وحدة المسلمين، ولكن
إذا لم تتم السيطرة على هذه الحالة فسيكون للأزهر خيارات فكرية أخرى للدفاع
عن حياض أهل السنة والجماعة.
وقال الإمام الأكبر: "العقبة الثانية هي القنوات الفضائية المخصصة لشتم
وسب الصحابة رضى الله عنهم وإتهام أهل السنة، بل وصل الحد إلى إتهام القرآن
بالتحريف والعياذ بالله".
وأضاف: "إن هجمة بعض الشيعة على أهل السنة هجمة قوية وشرسة ونحن كأزهر
قلعة أهل السنة والجماعة ليس بإستطاعتنا أن نمد يدنا إلى من يشكك فى
عقائدنا ويسب صحابة رسولنا صلى الله عليه وسلم، ويتكلم بالسوء عن مولاتنا
وسيدتنا عائشة رضي الله عنها".
واستطرد شيخ الأزهر القول: "الأزهر وهو معبر عن أكثر من مليار سنى سيقف
بالمرصاد لهذا المد الغريب، ويؤكد أن مايذاع فى القنوات الشيعية يصب فى
مصلحة إسرائيل والغرب وتفتيت الأمة الإسلامية، وعلى المراجع الدينية فى
النجف وقم أن يتبرأوا من كل من يسب الصحابة الكرام وسيدتنا عائشة رضى الله
عنها وكل العقائد
الباطلة إن كانوا يريدون حقا الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية".
الخميس 29 سبتمبر 2011 - 2:20 م ا
بتوقيت القاهرة
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
القاهرة - أ ش أ
جدد فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
الشريف، رفضه للتوجه الشيعى فى الدول الإسلامية ومحاولات أصحاب المذهب
الشيعى المستمرة للاساءة إلى أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى رموز
أهل السنة والجماعة.
جاء ذلك خلال إستقبال فضيلة الإمام الأكبر اليوم وفدا يمثل مؤسسة الحكيم
بلبنان، وبعض الممثلين عن المجلس الأعلى العراق ، وبعد أن رحب فضيلته
بالوفد ذكر الإمام أن الأزهر الذى بدأ مشروع التفاهم بين المذاهب، دائما هو
مستعد للدفع به إلى الأمام .
وقال: أسمحوا أن نكون صرحاء لأننا سمعنا دعوات كثيرة وأمنيات عديدة، ولكن الكثير يتعامى عن كثير من العقبات ومن أهم هذه العقبات.
أولا: المحاولات المحمومة فى نشر مذهب الشيعة فى بلاد السنة وبخاصة فى
مصر وبجوار مآذن الأزهر قلعة أهل السنة والجماعة، وقد فاتحت بعض علماء
الشيعة وكلهم تبرؤوا من هذه الكتب، ولكن كيف نفسر سيل الكتب التى توزع فى
مصر وباقى العالم الإسلامى، أعتقد أن هناك أياد مغرضة وراء هذا العمل الذى
لايرضى أحدا، لقد تطورت الأمور كثيرا فبدأت الكتابات هنا وهناك بالتشكيك فى
إيمان سيدنا أبى بكر وعمر ثم سب أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها إلى غير
ذلك من الأفكار المستقبحة.
وأضاف القول: الأزهر إلى الآن يضبط نفسه حفاظا على وحدة المسلمين، ولكن
إذا لم تتم السيطرة على هذه الحالة فسيكون للأزهر خيارات فكرية أخرى للدفاع
عن حياض أهل السنة والجماعة.
وقال الإمام الأكبر: "العقبة الثانية هي القنوات الفضائية المخصصة لشتم
وسب الصحابة رضى الله عنهم وإتهام أهل السنة، بل وصل الحد إلى إتهام القرآن
بالتحريف والعياذ بالله".
وأضاف: "إن هجمة بعض الشيعة على أهل السنة هجمة قوية وشرسة ونحن كأزهر
قلعة أهل السنة والجماعة ليس بإستطاعتنا أن نمد يدنا إلى من يشكك فى
عقائدنا ويسب صحابة رسولنا صلى الله عليه وسلم، ويتكلم بالسوء عن مولاتنا
وسيدتنا عائشة رضي الله عنها".
واستطرد شيخ الأزهر القول: "الأزهر وهو معبر عن أكثر من مليار سنى سيقف
بالمرصاد لهذا المد الغريب، ويؤكد أن مايذاع فى القنوات الشيعية يصب فى
مصلحة إسرائيل والغرب وتفتيت الأمة الإسلامية، وعلى المراجع الدينية فى
النجف وقم أن يتبرأوا من كل من يسب الصحابة الكرام وسيدتنا عائشة رضى الله
عنها وكل العقائد
الباطلة إن كانوا يريدون حقا الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية".