الدكتور محمد بد يع مرشد جماعة الاخوان المسلمين
أحمد محروس
كشف حسين إبراهيم، أمين حزب الحرية والعدالة
بالإسكندرية، أنه لن يكون هناك مرشحون خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة،
باسم جماعة الإخوان المسلمين، وأن كل المرشحين سوف يخوضون الانتخابات تحت
مسمي الحزب، مشيرا إلى أن الحزب لديه المقدرة على خوض الانتخابات على
المقاعد الفردية، مؤكدا على إصرار الحزب على إنجاح التحالف، والذي أشار إلى
أنه تحالف سياسي قبل أن يكون انتخابيا، مشددا على ضرورة سد الطريق أمام
فلول الوطني المنحل، التي تحاول دخول البرلمان.
وعن موقف الحزب من اختيار الحكومة القادمة، أوضح "إبراهيم" خلال المؤتمر
الصحفي الذي عقده الحزب مساء أمس، لطرح مشاريع الحزب في المحافظة، والتي
من بينها "توصيل الخبز للمنازل، والنظافة، مركز التوظيف، والتقاطعات
المرورية، مصر خالية من الأمية، وحملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال"،
قائلاً: "أتصور أنه لن يستطيع أحد تجاهل الكتلة التي تأتي بأعلى الأصوات
ويذهب لغيرها، والحكومة القادمة لها برنامجها، وإذا لم تحصل على الثقة على
ذلك البرنامج من أغلبية أعضاء البرلمان، فستكون الحكومة "سقطت".
وأشار "إبراهيم" إلى أن موقف الحزب من الدكتور أسامه الفولي، محافظ
الإسكندرية، موقف واضح، وأن الحزب ضد السياسة التي تم وفقها تعيين
المحافظين، مشيرًا إلي أن الحزب رغم أنه ما زال يطالب بإقالة المحافظ لكونه
من "الحزب الوطني"، إلا إننا نحتاج في بعض الأحيان لموافقته على مشروعات
هدفها خدمة الإسكندرية.
وردا على تساؤل حول إمكانية تدخل الحزب لضبط الأمن في الشارع، أوضح
"إبراهيم" أن الحزب يعمل على مساعدة المرور، ولكن الأمن وحمل السلاح
مسؤولية الداخلية ولا يمكن أن يتحول الحزب لمليشيات، مشيرا إلى أن الداخلية
لديها القدرة على استعادة الأمن، ولا نقبل المساومة على الاستقرار.
ولفت "إبراهيم" أن الحزب بصدد توقيع اتفاقية توائم بين أمانة الإسكندرية
وحزب الحرية والعدالة التركي، خلال الشهر الجاري، مشيراً إلى انفتاح الحزب
على المختلفين معه والمتفقين، لافتاً إلى أن الحرية والعدالة التركي صاحب
تجربة رائدة يمكن الاستفادة منها، فضلاً عن تنظيم ورشة عمل خلال الشهر
الجاري بالتعاون مع اسطنبول.