قال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) الأسبق
أفرايم هليفي الجمعة إن الخطر الذي يهدد وجود إسرائيل هو تزايد تطرف
الحريديم (أي المتزمتين دينيا) وليس البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن هليفي قوله خلال محاضرة ألقاها في
مدرسة عسكرية إسرائيلية إن الخطر الحقيقي الوجودي على إسرائيل قادم من
الداخل، ومن التطرف اليهودي وزيادة نسبة الحريديم.
وكلمة حريديم هي جمع لكلمة حريدي، وتعني في العبرية "التقي"، وهذه
الطائفة محافظة ويتمسك أتباعها بلباس تقليدي، ويعرفون بأنهم يتمثلون الأصول
الفكرية اليهودية القديمة، باعتبارها الأنقى.
وتتميَّز عائلات الحريديم بزيادة عددها فهم يرفضون تحديد النسل وهو ما يفسر تزايد أعدادهم مقارنة بالعلمانيين في المجتمع الإسرائيلي.