بعد محاولات اقتحام مقر الحزب الوطنى..
المتظاهرون يغلقون كوبرى أكتوبر وشارع ماسبيرو
الأربعاء، 26 يناير 2011 - 02:09
جانب من المظاهرات
كتب حاتم سالم وإبراهيم أحمد و محمد عبد الرازق ومحمد أسعد وأحمد متولى ومحمود محيى ورامى نوار وأحمد زيادة وعمر عبد الله
منذ دقائق قليلة بدأت قوات الأمن فى إعطاء الإنذار الأخير للمتظاهرين فى ميدان عبد المنعم رياض والتحرير، حيث قامت بإضاءة الأضواء العاكسة ورفضوا التحرك من مكانهم، وأكدوا استمرارهم فى الاعتصام، فقامت قوات الأمن بإطلاق آلاف القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، وعقب ذلك مضخات المياه.
وقام المتظاهرون برشق المجندين بالحجارة فبادلهم المجندون بالحجارة أيضاً، وهو الأمر الذى أدى إلى تهشم وجهات المحلات الكبرى بالمنطقة، وقامت قوات الأمن بعزيز تواجدها بعشرين ألف مجند و50 سيارة مصفحة وحاصرت المتظاهرين من جميع الجهات، وقامت بالقبض على المئات منهم وسحل آخرين، مما دفع المتظاهرين للهروب إلى محطات المترو والجرى فى اتجاه المتحف المصرى، كما قامت قوات الأمن بإلقاء القنابل المسلة للدموع داخل محطة أنور السادات، مما دفع البعض للهروب سيراً على الأقدام داخل أنفاق المترو هرباً من الأدخنة، بالإضافة إلى وقوع المئات من المصابين على الجانبين.
وتسود حالياً منطقة وسط البلد حالة من الهلع بعد تكثيف قوات الأمن من إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، وهو ما أدى إلى تفريقهم فى الشوارع الجانبية وصعد عدد كبير من المتظاهرين إلى كوبرى أكتوبر الذين قاموا بتحطيم أكشاك المرور واتخذوا منها دروعاً لمواجهة قوات الأمن، كما سمع دوى القنابل المسيلة للدموع فى 3 بؤر، وهى أمام الجامعة الأمريكية وبالقرب من نقابة المحامين والمتحف المصرى.
وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق القنابل، كما توقفت حركة المرور فى الشوارع المؤدية لميدان التحرير، وفى نفس السياق نظم عدد من المتظاهرين مسيرة احتجاجية من ميدان التحرير فى إتجاة شارع الجلاء ونقابة الصحفيين، اعتراضاً على تكثيف الأمن لاستخدام قنابل الغازات المسيلة للدموع، وهو ما دفع الأمن إلى غلق شارع عبد الخالق ثروت من اتجاه شارع رمسيس للحيلولة دون وصول المتظاهرين إلى ميدان رمسيس، كما وقعت إصابات بين المتظاهرين بسبب تدافعهم أثناء مطاردة الأمن لهم فى الشوارع الجانبية.
ومع تزايد أعداد المتظاهرين أمام مقر الحزب الوطنى الديمقراطى بميدان التحرير، ومحاولتهم اقتحام الحزب بعد تكسيرهم أعمدة وأبواب الحزب، قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص فى السماء لتفرقة المتظاهرين ومنعهم اقتحام الحزب، كما قام عدد من المدنيين بملاحقة المتظاهرين بالعصى والجنازير.
المتظاهرون يغلقون كوبرى أكتوبر وشارع ماسبيرو
الأربعاء، 26 يناير 2011 - 02:09
جانب من المظاهرات
كتب حاتم سالم وإبراهيم أحمد و محمد عبد الرازق ومحمد أسعد وأحمد متولى ومحمود محيى ورامى نوار وأحمد زيادة وعمر عبد الله
منذ دقائق قليلة بدأت قوات الأمن فى إعطاء الإنذار الأخير للمتظاهرين فى ميدان عبد المنعم رياض والتحرير، حيث قامت بإضاءة الأضواء العاكسة ورفضوا التحرك من مكانهم، وأكدوا استمرارهم فى الاعتصام، فقامت قوات الأمن بإطلاق آلاف القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، وعقب ذلك مضخات المياه.
وقام المتظاهرون برشق المجندين بالحجارة فبادلهم المجندون بالحجارة أيضاً، وهو الأمر الذى أدى إلى تهشم وجهات المحلات الكبرى بالمنطقة، وقامت قوات الأمن بعزيز تواجدها بعشرين ألف مجند و50 سيارة مصفحة وحاصرت المتظاهرين من جميع الجهات، وقامت بالقبض على المئات منهم وسحل آخرين، مما دفع المتظاهرين للهروب إلى محطات المترو والجرى فى اتجاه المتحف المصرى، كما قامت قوات الأمن بإلقاء القنابل المسلة للدموع داخل محطة أنور السادات، مما دفع البعض للهروب سيراً على الأقدام داخل أنفاق المترو هرباً من الأدخنة، بالإضافة إلى وقوع المئات من المصابين على الجانبين.
وتسود حالياً منطقة وسط البلد حالة من الهلع بعد تكثيف قوات الأمن من إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، وهو ما أدى إلى تفريقهم فى الشوارع الجانبية وصعد عدد كبير من المتظاهرين إلى كوبرى أكتوبر الذين قاموا بتحطيم أكشاك المرور واتخذوا منها دروعاً لمواجهة قوات الأمن، كما سمع دوى القنابل المسيلة للدموع فى 3 بؤر، وهى أمام الجامعة الأمريكية وبالقرب من نقابة المحامين والمتحف المصرى.
وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق القنابل، كما توقفت حركة المرور فى الشوارع المؤدية لميدان التحرير، وفى نفس السياق نظم عدد من المتظاهرين مسيرة احتجاجية من ميدان التحرير فى إتجاة شارع الجلاء ونقابة الصحفيين، اعتراضاً على تكثيف الأمن لاستخدام قنابل الغازات المسيلة للدموع، وهو ما دفع الأمن إلى غلق شارع عبد الخالق ثروت من اتجاه شارع رمسيس للحيلولة دون وصول المتظاهرين إلى ميدان رمسيس، كما وقعت إصابات بين المتظاهرين بسبب تدافعهم أثناء مطاردة الأمن لهم فى الشوارع الجانبية.
ومع تزايد أعداد المتظاهرين أمام مقر الحزب الوطنى الديمقراطى بميدان التحرير، ومحاولتهم اقتحام الحزب بعد تكسيرهم أعمدة وأبواب الحزب، قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص فى السماء لتفرقة المتظاهرين ومنعهم اقتحام الحزب، كما قام عدد من المدنيين بملاحقة المتظاهرين بالعصى والجنازير.