ثلاث هجمات في أقل من 6 أشهر نفذها من تطلق عليهم أجهزة الأمن دائما (
ملثمون مجهولون ) على خط تصدير الغاز لإسرائيل والأردن مما تسبب في توقف
الضخ به أكثر من مرة دون أن تعرف هويتهم أو الجهة التي ينتمون إليها.
مصادر أمنية تؤكد أنه قد يكون من يقوم بهذه الهجمات هم بعض العناصر
الفلسطينية المتشددة التي دخلت إلى سيناء عبر الأنفاق، وأنها هي نفسها
التي نفذت عدة هجمات بقذائف أر بي جي على معسكر الأمن المركزي برفح إضافة
إلى هجمات أخرى على بعض الكنائس برفح والعريش، والبعض الآخر يقول أنهم بعض
الإسلاميين الذين يرفضون قيام مصر بتزويد إسرائيل بالغاز بمبالغ زهيدة،
فيما تستبعد المصادر الأمنية أن تكون هذه الهجمات من عناصر تستهدف زعزعة
الأمن فقط، وتؤكد أن هدفها وقف الغاز.
وتتحرك العناصر المتشددة بحرية شديدة في ظل حالة الانفلات الأمني التي
تعيشها سيناء فقد سبق وأن نسفوا ضريح الشيخ زويد وحرقوا مكتبة برفح بعد
إخراج الكتب الإسلامية منها.
ويؤكد البدو أنه ليس لهم أي علاقة نهائيا بهذه التفجيرات، وأنهم لا يمكن
أن يقوموا بأي أعمال انتقامية من النظام بعد سقوطه، وتحسن معاملتهم بشكل
واضح، وأنهم هم من يقومون بحماية أجزاء من هذا الخط.
وتكرر في هذا الهجوم نفس السيناريو الذي حدث في الهجوم الأول والثاني
حيث وصل أربعة أشخاص ملثمين ومسلحين بالأسلحة الآلية إلى مكان المحبس الذي
يقع في منطقة جبلية وقاموا بطرد الحراس وتقييدهم بالحبال ثم قاموا بتفجير
المحبس عن بعد تمكنوا من الفرار وسط الصحراء بعد التفجير دون أن يتمكن
أحد من ملاحقتهم.
ولم يستهدف المهاجمين عادة في التفجيرات الثلاثة المدنيين حيث لم ينتج
عن الانفجار الأخير وقوع أي إصابات بشرية والهدف من هجماتهم وقف تصدير
الغاز لإسرائيل.
النيابة العامة بشمال سيناء أكدت في تقريرها أن طريقة التفجير في
العمليات الثلاثة واحدة عن طريق وضع العبوات الناسفة أسفل الخط ثم التفجير
عن بعد إخراج الحراس تحت تهديد الأسلحة الآلية.
وخلال العمليات الثلاثة لم تتوصل أجهزة الأمن إلى أي خيوط تشير إلى
مرتكبيها الذين يهاجمون محطات خط الغاز بطريقة واحدة حيث يتم استخدام
الشاحنات الصغيرة والدراجات البخارية فيها.
وتمكنت قوات الإطفاء صباح الإثنين من إخماد الحريق الذي نشب بخط تصدير
الغاز لإسرائيل في وقت مبكر بعد تعرضه للتفجير من جانب مجهولين اقتحموا
المحبس الفرعي بقرية النجاح التابعة لمركز ومدينة بئر العبد بشمال سيناء
ونفذوا عملية التفجير عن طريق وضع عبوة ناسفة ثم قاموا بتفجيرها عن بعد.
وقررت النيابة بشمال سيناء إرسال المادة المستخدمة في التفجير إلى
المعمل الجنائي لتحديد نوعيتها، وطلب تقرير معاينة الأدلة الجنائية كما
قررت سرعة ضبط وإحضار المتهمين.
وتسبب الانفجار في توقف ضخ الغاز عن نحو 2500 منزل بالعريش وتوقف إمدادات مصانع منطقة الصناعات الثقلية بوسط سيناء.
وقال مسئول بشركة جاسكو التي تتولي تشغيل المحطة أنه جارى متابعة موقف
المحطة وتحديد التلفيات الناتجة عن التفجير والمعدات المطلوب توفيرها
للإصلاح وغير ذلك من إجراءات.
وأضاف أن منازل العريش والمحطة البخارية لن تتأثر من توقف الضخ مباشرة حيث أن مخزون الغاز في الشبكات يكفى لأيام.
وقال السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء الذي انتقل إلى موقع
التفجير فجرا أن هذا التفجير ربما يكون عمل إرهابي وأن تحقيقات النيابة في
الحادث قد بدأت.
وطالب أهالي سيناء بالتصدي لأي عناصر غريبة قد تدخل المحافظة بهدف إحداث
توتر وقلق في المنطقة ، وان خطط التنمية بشمال سيناء ستتأثر كثيرا بهذه
التفجيرات.
ويعد الهجوم هو الثالث الذي يتعرض له خط الأنابيب هذا منذ فبراير عندما
تنحى الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم بضغط من انتفاضة شعبية دفعته إلى
نقل السلطة إلى الجيش.
ويغذي الخط أيضا محطة لتوليد الكهرباء قرب مدينة العريش والمنطقة الصناعية في وسط سيناء.
ملثمون مجهولون ) على خط تصدير الغاز لإسرائيل والأردن مما تسبب في توقف
الضخ به أكثر من مرة دون أن تعرف هويتهم أو الجهة التي ينتمون إليها.
مصادر أمنية تؤكد أنه قد يكون من يقوم بهذه الهجمات هم بعض العناصر
الفلسطينية المتشددة التي دخلت إلى سيناء عبر الأنفاق، وأنها هي نفسها
التي نفذت عدة هجمات بقذائف أر بي جي على معسكر الأمن المركزي برفح إضافة
إلى هجمات أخرى على بعض الكنائس برفح والعريش، والبعض الآخر يقول أنهم بعض
الإسلاميين الذين يرفضون قيام مصر بتزويد إسرائيل بالغاز بمبالغ زهيدة،
فيما تستبعد المصادر الأمنية أن تكون هذه الهجمات من عناصر تستهدف زعزعة
الأمن فقط، وتؤكد أن هدفها وقف الغاز.
وتتحرك العناصر المتشددة بحرية شديدة في ظل حالة الانفلات الأمني التي
تعيشها سيناء فقد سبق وأن نسفوا ضريح الشيخ زويد وحرقوا مكتبة برفح بعد
إخراج الكتب الإسلامية منها.
ويؤكد البدو أنه ليس لهم أي علاقة نهائيا بهذه التفجيرات، وأنهم لا يمكن
أن يقوموا بأي أعمال انتقامية من النظام بعد سقوطه، وتحسن معاملتهم بشكل
واضح، وأنهم هم من يقومون بحماية أجزاء من هذا الخط.
وتكرر في هذا الهجوم نفس السيناريو الذي حدث في الهجوم الأول والثاني
حيث وصل أربعة أشخاص ملثمين ومسلحين بالأسلحة الآلية إلى مكان المحبس الذي
يقع في منطقة جبلية وقاموا بطرد الحراس وتقييدهم بالحبال ثم قاموا بتفجير
المحبس عن بعد تمكنوا من الفرار وسط الصحراء بعد التفجير دون أن يتمكن
أحد من ملاحقتهم.
ولم يستهدف المهاجمين عادة في التفجيرات الثلاثة المدنيين حيث لم ينتج
عن الانفجار الأخير وقوع أي إصابات بشرية والهدف من هجماتهم وقف تصدير
الغاز لإسرائيل.
النيابة العامة بشمال سيناء أكدت في تقريرها أن طريقة التفجير في
العمليات الثلاثة واحدة عن طريق وضع العبوات الناسفة أسفل الخط ثم التفجير
عن بعد إخراج الحراس تحت تهديد الأسلحة الآلية.
وخلال العمليات الثلاثة لم تتوصل أجهزة الأمن إلى أي خيوط تشير إلى
مرتكبيها الذين يهاجمون محطات خط الغاز بطريقة واحدة حيث يتم استخدام
الشاحنات الصغيرة والدراجات البخارية فيها.
وتمكنت قوات الإطفاء صباح الإثنين من إخماد الحريق الذي نشب بخط تصدير
الغاز لإسرائيل في وقت مبكر بعد تعرضه للتفجير من جانب مجهولين اقتحموا
المحبس الفرعي بقرية النجاح التابعة لمركز ومدينة بئر العبد بشمال سيناء
ونفذوا عملية التفجير عن طريق وضع عبوة ناسفة ثم قاموا بتفجيرها عن بعد.
وقررت النيابة بشمال سيناء إرسال المادة المستخدمة في التفجير إلى
المعمل الجنائي لتحديد نوعيتها، وطلب تقرير معاينة الأدلة الجنائية كما
قررت سرعة ضبط وإحضار المتهمين.
وتسبب الانفجار في توقف ضخ الغاز عن نحو 2500 منزل بالعريش وتوقف إمدادات مصانع منطقة الصناعات الثقلية بوسط سيناء.
وقال مسئول بشركة جاسكو التي تتولي تشغيل المحطة أنه جارى متابعة موقف
المحطة وتحديد التلفيات الناتجة عن التفجير والمعدات المطلوب توفيرها
للإصلاح وغير ذلك من إجراءات.
وأضاف أن منازل العريش والمحطة البخارية لن تتأثر من توقف الضخ مباشرة حيث أن مخزون الغاز في الشبكات يكفى لأيام.
وقال السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء الذي انتقل إلى موقع
التفجير فجرا أن هذا التفجير ربما يكون عمل إرهابي وأن تحقيقات النيابة في
الحادث قد بدأت.
وطالب أهالي سيناء بالتصدي لأي عناصر غريبة قد تدخل المحافظة بهدف إحداث
توتر وقلق في المنطقة ، وان خطط التنمية بشمال سيناء ستتأثر كثيرا بهذه
التفجيرات.
ويعد الهجوم هو الثالث الذي يتعرض له خط الأنابيب هذا منذ فبراير عندما
تنحى الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم بضغط من انتفاضة شعبية دفعته إلى
نقل السلطة إلى الجيش.
ويغذي الخط أيضا محطة لتوليد الكهرباء قرب مدينة العريش والمنطقة الصناعية في وسط سيناء.