محمد حسين يعقوب
كتب ماهر فرغلى
دعا الشيخ محمد حسين يعقوب فى خطبته اليوم "الجمعة" بمسجد الرحمن
بإمبابة المسلمين إلى تحسين علاقاتهم ومعاملاتهم، موضحا أن هذه المرحلة
مرحلة الفتن والبلاءات وعلى كل مسلم أن يكون فى هذه الأيام صاحب النفس
النبيلة.
وقال الشيخ يعقوب إن المسلم لا يسعى إلى سلطة وسلس القياد متواضع وذليل
للمسلمين، ودلل بقول الرسول "صلى الله عليه وسلم" "كيف أنت إذا أتى عليك
زمان يغربل فيه الناس غربلة حتى تبقى فيه حثالة، كحثالة الشعير، قد مرت
عهودهم فصارت هكذا"، وشبك بين أصابعه، وقال هذا هو الحال حين نقرأ الجرائد،
ونستمع إلى من يتحدثون فى الفضائيات، فسنراهم هكذا هكذا (مشبكا بين
أصابعه).
وأشار أن كل له عذره وكل له مراده ولكن المسلم السنى، العبد، المحب لله، لا
ينتظر ما يأخذه من الناس، فهو من يحسن إلى من أساء إليه، ويسترهم وإن
شنعوا عليه.
وأوضح مكملاً "نحن نسعى إلى تأهيل المجتمع لكى يغير الله حالنا، ولا نخشى
فى الله لومة لائم، لأننا مع رب الناس، ولسنا مع الناس، نفعل ما يرضى رب
الناس ولا نفعل ما يرضى الناس".
ومن جهة أخرى قال الشيخ مدحت عمار المتحدث باسم الدعوة السلفية بإمبابة،
قبيل خطبة الجمعة إنه التقى الشيخ إسحق الحوينى، حيث أكد على دعوة الجميع
لانتخاب حازم صلاح أبو إسماعيل لأنه من وجهة نظره هو أثبت المرشحين على
طريق الله، رغم الدولة المهلهلة التى سيتسلمها عل حد قوله.
ودعا المتحدث باسم الدعوة السلفية جميع الحضور إلى المشاركة فى الجمعة
القادمة بميدان التحرير، مستدلاً بقول الشيخ أبو إسحق الذى اعتبر أن
المشاركة فى الجمعة القادمة واجب شرعى فى مواجهة ما أسماه الحرب على الله
ورسوله.
وعلى الصعيد نفسه، شهد مسجد الرحمن حالة من الضوضاء عقب صعود الشيخ يعقوب
المنبر مما جعله يغضب ويتوقف عن إلقاء الخطبة لدقائق، داعيا الناس إلى
الصمت حتى لا تبطل الصلاة، ثم تمالك غضبه وبدأ خطبته.
ووزع أفراد الدعوة السلفية بيانا خاصا لانتخاب الشيخ حازم صلاح أبو
إسماعيل، أوجزوا فيه عدة نقاط أهمها أنهم يريدون أن تدار الدول على أسس
سليمة مع بناء سياسات الدولة على أساس المنهجية المحترمة، ومنظومة من
الخصال الرائعة أهمها التعليم والمساجد ومراكز الثقافة والشباب، مع إزالة
قيود المواطن ومخاوفه وتحقيق كرامته، وابتغاء رضوان الله والتزام شرعه
الحنيف.
كتب ماهر فرغلى
دعا الشيخ محمد حسين يعقوب فى خطبته اليوم "الجمعة" بمسجد الرحمن
بإمبابة المسلمين إلى تحسين علاقاتهم ومعاملاتهم، موضحا أن هذه المرحلة
مرحلة الفتن والبلاءات وعلى كل مسلم أن يكون فى هذه الأيام صاحب النفس
النبيلة.
وقال الشيخ يعقوب إن المسلم لا يسعى إلى سلطة وسلس القياد متواضع وذليل
للمسلمين، ودلل بقول الرسول "صلى الله عليه وسلم" "كيف أنت إذا أتى عليك
زمان يغربل فيه الناس غربلة حتى تبقى فيه حثالة، كحثالة الشعير، قد مرت
عهودهم فصارت هكذا"، وشبك بين أصابعه، وقال هذا هو الحال حين نقرأ الجرائد،
ونستمع إلى من يتحدثون فى الفضائيات، فسنراهم هكذا هكذا (مشبكا بين
أصابعه).
وأشار أن كل له عذره وكل له مراده ولكن المسلم السنى، العبد، المحب لله، لا
ينتظر ما يأخذه من الناس، فهو من يحسن إلى من أساء إليه، ويسترهم وإن
شنعوا عليه.
وأوضح مكملاً "نحن نسعى إلى تأهيل المجتمع لكى يغير الله حالنا، ولا نخشى
فى الله لومة لائم، لأننا مع رب الناس، ولسنا مع الناس، نفعل ما يرضى رب
الناس ولا نفعل ما يرضى الناس".
ومن جهة أخرى قال الشيخ مدحت عمار المتحدث باسم الدعوة السلفية بإمبابة،
قبيل خطبة الجمعة إنه التقى الشيخ إسحق الحوينى، حيث أكد على دعوة الجميع
لانتخاب حازم صلاح أبو إسماعيل لأنه من وجهة نظره هو أثبت المرشحين على
طريق الله، رغم الدولة المهلهلة التى سيتسلمها عل حد قوله.
ودعا المتحدث باسم الدعوة السلفية جميع الحضور إلى المشاركة فى الجمعة
القادمة بميدان التحرير، مستدلاً بقول الشيخ أبو إسحق الذى اعتبر أن
المشاركة فى الجمعة القادمة واجب شرعى فى مواجهة ما أسماه الحرب على الله
ورسوله.
وعلى الصعيد نفسه، شهد مسجد الرحمن حالة من الضوضاء عقب صعود الشيخ يعقوب
المنبر مما جعله يغضب ويتوقف عن إلقاء الخطبة لدقائق، داعيا الناس إلى
الصمت حتى لا تبطل الصلاة، ثم تمالك غضبه وبدأ خطبته.
ووزع أفراد الدعوة السلفية بيانا خاصا لانتخاب الشيخ حازم صلاح أبو
إسماعيل، أوجزوا فيه عدة نقاط أهمها أنهم يريدون أن تدار الدول على أسس
سليمة مع بناء سياسات الدولة على أساس المنهجية المحترمة، ومنظومة من
الخصال الرائعة أهمها التعليم والمساجد ومراكز الثقافة والشباب، مع إزالة
قيود المواطن ومخاوفه وتحقيق كرامته، وابتغاء رضوان الله والتزام شرعه
الحنيف.