أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن تطالب المجلس
العسكرى بعقد صفقة تبادل مع الجاسوس الإسرائيلى للإفراج عن الشيخ..
و"العوا" يعلن تأييده للمقايضة.. وناجح إبراهيم يدعو الشعب الأمريكى
للتظاهر للإفراج عن الشيخ
الإثنين، 3 أكتوبر 2011 - 15:01
جانب من المؤتمر
محمد حجاج ومحمود عثمان - تصوير محمود معروف
نظمت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن مؤتمراً صحفياً تحت عنوان "أمريكا
خلف جواسيسها فأين مصر من علمائها"، ظهر اليوم الاثنين، لتجديد مطالبها
بالإفراج عنه، بحضور الدكتور ناجح إبراهيم، القيادى بالجماعة الاسلامية،
وعصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وممدوح إسماعيل، نائب
رئيس حزب الأصالة السلفى، وعدد من قيادات الجماعة الإسلامية، مطالبة المجلس
العسكرى وحكومة الدكتور عصام شرف بأن يعقدوا صفقة تبادل مع الجانب
الأمريكى بما أنه مدعم لإسرائيل، للإفراج عن الشيخ مقابل الجاسوس
الإسرائيلى إيلان جبرائيل، لافتين إلى أن هذه فرصة ذهبية أمام المشير
للإفراج عن الشيخ وإرجاعه الى أسرته سالما.
من جانبه، قال الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إنه
يريد أن يرسل عدة رسائل للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر، موجهاً رسالته
الأولى للرئيس الأمريكى أوباما بضرورة الإفراج عنه لأنه فى مصلحة أمريكا
الإفراج عن الشيخ، لافتا إلى أن ذلك سيغير رأى العالم العربى فى الإدارة
الأمريكية، وستكون بداية لتحسين العلاقات بين أمريكا وباقى الدول العربية
والإسلامية بعد أن تأخذ هذه الخطوة.
ووجه الدكتور ناجح الرسالة الثانية إلى الشعب الأمريكى، قائلا: "يجب أن
تخرجوا فى مظاهرات دورية، لإحياء القضية مرة أخرى ومساندة الشيخ"، موجهاً
كلامه خاصة للمسلمين فى أمريكا.
من جانبه، قال الدكتور وجدى غنيم، الداعية الإسلامى، فى اتصال هاتفى من
ماليزيا، إنه عار على المسلمين ومشايخ الدول العربية وعلماء الأزهر أن يظل
عالم مثل الشيخ عمر عبد الرحمن أسيراً فى السجون الأمريكية منذ عشرات
السنين، دون أن يتحرك أحد للإفراج عنه.
ودان الدكتور غنيم المجلس العسكرى بأنه متواطئ مع الإدارة الأمريكية، لعدم الإفراج عن الشيخ حتى الآن.
وأضاف الدكتور سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى اتصال
هاتفى آخر، لعدم استطاعته حضور المؤتمر، عن مساندة وتأييد مقايضة الجاسوس
الإسرائيلى بالشيخ عمر، خاصة مع تزامن وجود وزير الدفاع الأمريكى بمصر غدا،
لبحث قضية الجاسوس، مطالباً الحكومة المصرية بضرورة الدفاع عن كل من يحمل
الجنسية المصرية، وبذل كافة جهودها من أجل عودة الشيخ لوطنه مهما توجهه
الفكرى أو السياسى أو الدينى.
وأوضح عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، "أنه يجب أن نأخذ
قراراً حكيماً وقوياً بشأن الإفراج عن الشيخ، حيث إننا بعد الثورة نختلف
تماما عن قبلها، ويجب أن تكون قرارات الحكومة والمجلس العسكرى كأخلاق
الثورة المصرية بأن يتمتع الجانب المصرى بالقوة فى اتخاذ قراراته للإفراج
عن الشيخ وأن يتخلى عن موضوع المعونة مقابل الجاسوس الإسرائيلى".
العسكرى بعقد صفقة تبادل مع الجاسوس الإسرائيلى للإفراج عن الشيخ..
و"العوا" يعلن تأييده للمقايضة.. وناجح إبراهيم يدعو الشعب الأمريكى
للتظاهر للإفراج عن الشيخ
الإثنين، 3 أكتوبر 2011 - 15:01
جانب من المؤتمر
محمد حجاج ومحمود عثمان - تصوير محمود معروف
نظمت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن مؤتمراً صحفياً تحت عنوان "أمريكا
خلف جواسيسها فأين مصر من علمائها"، ظهر اليوم الاثنين، لتجديد مطالبها
بالإفراج عنه، بحضور الدكتور ناجح إبراهيم، القيادى بالجماعة الاسلامية،
وعصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وممدوح إسماعيل، نائب
رئيس حزب الأصالة السلفى، وعدد من قيادات الجماعة الإسلامية، مطالبة المجلس
العسكرى وحكومة الدكتور عصام شرف بأن يعقدوا صفقة تبادل مع الجانب
الأمريكى بما أنه مدعم لإسرائيل، للإفراج عن الشيخ مقابل الجاسوس
الإسرائيلى إيلان جبرائيل، لافتين إلى أن هذه فرصة ذهبية أمام المشير
للإفراج عن الشيخ وإرجاعه الى أسرته سالما.
من جانبه، قال الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إنه
يريد أن يرسل عدة رسائل للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر، موجهاً رسالته
الأولى للرئيس الأمريكى أوباما بضرورة الإفراج عنه لأنه فى مصلحة أمريكا
الإفراج عن الشيخ، لافتا إلى أن ذلك سيغير رأى العالم العربى فى الإدارة
الأمريكية، وستكون بداية لتحسين العلاقات بين أمريكا وباقى الدول العربية
والإسلامية بعد أن تأخذ هذه الخطوة.
ووجه الدكتور ناجح الرسالة الثانية إلى الشعب الأمريكى، قائلا: "يجب أن
تخرجوا فى مظاهرات دورية، لإحياء القضية مرة أخرى ومساندة الشيخ"، موجهاً
كلامه خاصة للمسلمين فى أمريكا.
من جانبه، قال الدكتور وجدى غنيم، الداعية الإسلامى، فى اتصال هاتفى من
ماليزيا، إنه عار على المسلمين ومشايخ الدول العربية وعلماء الأزهر أن يظل
عالم مثل الشيخ عمر عبد الرحمن أسيراً فى السجون الأمريكية منذ عشرات
السنين، دون أن يتحرك أحد للإفراج عنه.
ودان الدكتور غنيم المجلس العسكرى بأنه متواطئ مع الإدارة الأمريكية، لعدم الإفراج عن الشيخ حتى الآن.
وأضاف الدكتور سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى اتصال
هاتفى آخر، لعدم استطاعته حضور المؤتمر، عن مساندة وتأييد مقايضة الجاسوس
الإسرائيلى بالشيخ عمر، خاصة مع تزامن وجود وزير الدفاع الأمريكى بمصر غدا،
لبحث قضية الجاسوس، مطالباً الحكومة المصرية بضرورة الدفاع عن كل من يحمل
الجنسية المصرية، وبذل كافة جهودها من أجل عودة الشيخ لوطنه مهما توجهه
الفكرى أو السياسى أو الدينى.
وأوضح عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، "أنه يجب أن نأخذ
قراراً حكيماً وقوياً بشأن الإفراج عن الشيخ، حيث إننا بعد الثورة نختلف
تماما عن قبلها، ويجب أن تكون قرارات الحكومة والمجلس العسكرى كأخلاق
الثورة المصرية بأن يتمتع الجانب المصرى بالقوة فى اتخاذ قراراته للإفراج
عن الشيخ وأن يتخلى عن موضوع المعونة مقابل الجاسوس الإسرائيلى".